قالت  صحيفة الصن البريطانية ذائعة السيط ، أن المشادة التي وقعت بين الجماهير المصرية وقوات الأمن، أفسدا فرحة فوز المنتخب المصري على نظيره التونسي بهدف للا شيء في الوقت القاتل من المباراة الودية استعدادا لأمم إفريقيا بالجابون.

ودافعت الجماهير عن نفسها من اعتداء الشرطة "السرية" مستخدمة "الكراسي"، والذي حدث بسبب اشعال الجماهير عدد من الشماريخ للشد من أزر الفريق المصري في أرض الملعب.

وأشارت الصن إلى حضور نجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء مبارك المباراة .
 
واختتمت الصحيفة: "في الأول من فبراير 2012، وقعت مذبحة باستاد بورسعيد بعد نهاية مبارة المصري والأهلي أسفرت عن مقتل 74 مشجعا وإصابة أكثر من 500 بعد أن اقتحم بلطجية تابعون للمصري المدرجات مهاجمين جماهير الأهلي بالسكاكين والسيوف والهراوات والحجارة والزجاجات والألعاب النارية".