يؤكد مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج علي عدة أمور فى إطار ما يطرح فى الآونة الأخيرة على الساحة السياسية والإعلامية:
أولاً: إن النظام الانقلابي غير أمين على أمن البلاد وحريتها وهو يفرط في أمنها القومي بعدما عصف بالحريات ونكل بمعارضيه.
ثانياً: إن مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج يؤكد أننا ماضون في طريق ثورتنا حتى منتهاها وأنه لن يكون هناك تصالح على دماء الشهداء.
ثالثاً: مسألة الشرعية مسألة لا تفاوض عليها فرئيسنا هو الدكتور محمد مرسي وأي محاولة للمزايدة في هذه النقطة غير مقبولة وتلزم صاحبها.
رابعاً: على الجمبع أن يدرك أنه لا مستقبل لهذا الانقلاب وأنه سيسقط باذن الله وتوفيقه وأننا ماضون فى العمل على امتلاك كل الأدوات التى تحقق ذلك وستظل تضحيات وصمود أبناء الثورة وفى مقدمتهم الشباب والرئيس الشرعي المنتخب هي الشعلة فى هذا الطريق.
خامساً: يجب أن نعلم أن مصر بعد سقوط الانقلاب ومنظومة الفساد والإستبداد لديها من التحديات الجسام ما هو أولى بالإهتمام والنظر وبذل الجهد والوقت، لذا وجب على الجميع ألا يدخل فى صراع شخصى أو معارك وهمية، فالزعامة الحقيقية هى لهؤلاء الشهداء الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم وهؤلاء المعتقلين الذين لم ولن يلينوا وسيظلوا – ونحن معهم - على عهدنا على كسر الظلم.
سادساً: إن أعضاء مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج يعملون تحت مظلة مؤسسية ولا يعبرون إلا عن رأي هذه المؤسسة التي ترغب وتسعى للتعاون مع الفصائل السياسية والمجموعات الثورية المختلفة على أسس ثابتة في كسر هذا الانقلاب والتعاون من أجل مستقبل أفضل لبلادنا وأبناء شعبنا بإذن الله تعالى.
وأخيراً: إن الحملة الممنهجة التى يقودها البعض ضد د/ عمرو دراج مسئول الملف السياسى بالمكتب لا تليق بمن يدافع عن الثورة فموقف د/ عمرو دراج هو نفس موقف الإخوان المسلمين ومكتبهم في الخارج وهو أننا ماضون لإتمام ثورتنا حتى منتهاها والعمل على تحقيق كل أهدافها وفى مقدمتها عودة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى.
والله أكبر ولله الحمد
مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج
تحريراً فى: 16 -صفر-1437هـ .. 28-نوفمبر-2015م