إلى مجرمى الأمن الوطنى ومن يتعاون معهم :
إن ما تفعلونه فى حق أبناء هذا الوطن جرائم تستحق العقاب وتستوجب القصاص ولا تسقط أبدا بالتقادم ..
فأنتم أول من يعلم أن الإخوان المسلمين لم يكونوا يوما دعاة عنف أو إرهاب ولكنها المؤامرة الخبيثة على الإسلام والحرب القذرة على الهوية

نعم .. أنتم جزء لا يتجزأ من المؤامرة على حرية هذا الشعب وهويته .. بل أنتم رأس حربة أعداء الإسلام فى هجومهم الشرس على الدين الحنيف وحربهم الضروس للقضاء على قيمه وأخلاقه وزعزة ثوابته.
فأنتم من تحاصرون المساجد وتغلقون القنوات وتصادرون الكتب وتأممون المنابر وتكممون الأفواه وترهبون المسلمين وتزورون القضايا وتلفقون التهم وتطاردون الشباب المسلم المتدين وتعتقلونه وتعذبونه بل وتقتلونه فى الوقت الذى تطلقون فيه يد النصارى والعلمانيين والملحدين والمنحرفين وكل من على شاكلتهم ليفعلوا ما يشاؤون ويقولوا ما يشاؤون ويتحركون بكل حرية ويمارسون كل الأنشطة المشروعة والغير مشروعة ويتمادون فى هجومهم على قيم الاسلام وتعاليمه والاستهزاء به والتشكيك فى ثوابته بل وتساعدونهم على التبشير والتنصير ونشر الرذيلة وطمس الهوية وتوفرون لهم كل ما يحتاجون وأكثر من الدعم والحماية فبأى شئ بعتم دينكم أيها المغفلون؟

إن إجرامكم الذى يراد به تخويفنا وإرهابنا، لن يزيدنا إلا قوة وتصميما على مواجهة منطق الغاب الذى تحكمون به وسياسة الإرهاب التى تطبقونها، ولن يجعلنا إلا أكثر تصميما على تخليص الوطن من عصابات المجرمين التي ترهب الناس باسم الأمن، وهم خارقي الأمن الحقيقيين ومروعي البشر والمفسدين في البلاد.

إن السفاح السيسي وعصابته من المجرمين يقامرون بكل شيء في مصر وهم صانعوا الارهاب والعنف وهم أعداء الوطن والدين ولن يستمروا بعون الله ثم بصمود الثوار, ولن يدوم إجرامهم طويلا ولن يرهب الثورة و طلابها وشبابها ونساءها وانصارها تحريض أو اعتقال أو تعذيب أو رصاص ، وسيكون يوم إنقاذ مصر قريبا بإذن الله ويومها سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.