نعيش في هذه الأيام ذكرى أكثر من عدوان على مصر... واليوم اعتدى قائد الانقلاب السفاح ونظامه على الأبرياء في مصر فقتل الجيش في سيناء أكثر من 11 فردًا.. أبرياء.. عزل.. لاذنب لهم ولا جريمة، ليخرج علينا المتحدث الكاذب باسم الجيش يعلن مقتل 11 تكفيريًا، لكن لم يخبرنا من هؤلاء التكفيريين؟ أهم أطفال سيناء؟! طفل في السادسة من عمره وآخر في الثانية عشر وأخطرهم على الإطلاق رضيع ذو خمسة أشهر.
ما أشبه عدوان الداخل بعدوان الخارج... ففي مثل هذه الأيام قصف العدو الصهيوني مدرسة بها أطفال مصرين في بحر البقر بمحافظة الشرقية، قُتل فيها أطفال أبرياء من عدو معلوم عدوانه وكذلك في مثل هذا اليوم كانت مذبحة دير ياسين التي قام بها الكيان الصهيويني الغاصب.
يبدو أن لغة الدم التي يجيدها القتلة واحدة، ويبدو أن جيش الانقلاب مصمم أن يضع نفسه في خانة واحدة مع قتلة الأطفال من العدو الصهيوني.
إننا نؤكد أن الدماء التي تسيل كل يوم لن تمر، وأن القاتل لن يهنأ ولن يفلت بفعلته، فترقبوا قصاص الثورة.. قصاصًا يشفى الصدور وينتقم لكل أم مات رضيعها أو طفلها.. ينتقم لكل أب مات ابنه غدرًا وخسةً من قتلة لا يعرفون أي معنى للوطن.
محمد منتصر - المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين