نددت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" السياسة اللا أدمية التى تتعامل بها داخلية الانقلاب داخل سجن الأبعادية بدمنهور بحق المعتقلين السياسيين.

وكشف بيان للمنظمة أن المعتقلين بدأوا إضرابًا مُستمرًا، عن الخروج للزيارة خاصة تلك التي تكون عبر الأسلاك، منذ ١ نوفمبر 2016.

وأشار البيان إلى قيام رئيس مباحث السجن "مروان البنا"، بتهديدهم بمعاقبتهم في حال استمرار الأزمة، متوعدًا بجاهزية كتيبة أمنية للتعامل معهم وإنهاء الأمر!!.

وشكا الأهالي مرارًا وتكرارًا من الزيارة عبر السلك التي لا تتيح لهم الإطمئنان على ذويهم المعتقلين لأنها تكون عبر أكثر من متر نصف بجانب كثرة الأعداد وقصر المدة التي لا تتيح للجميع نفس الإمكانية من التواصل، ولإرهاب المُعتقلين وذويهم قامت السلطات باستعراض عسكري كما منعوا دخول الأهالي بجانب إغلاق الأبواب أمامهم.

وذكرت مونيتور أن ما يحدث بالمخالفة للقواعد النموذجية لمعاملة السجناء، في التواصل مع العالم الخارجي 37. يسمح للسجين في ظل الرقابة الضرورية، بالاتصال بأسرته وبذوي السمعة الحسنة من أصدقائه، على فترات منتظمة، بالمراسلة وبتلقي الزيارات على السواء.38. (1) يمنح السجين الأجنبي قدرًا معقولاً من التسهيلات للاتصال بالممثلين الدبلوماسيين والقنصليين للدولة التي ينتمي إليها.

وحذرت "رايتس مونيتور"، من الإنتهاكات المتوالية التي تتخذها سلطات الانقلاب كأسلوب منهجي ودائم في التعامل مع المعتقلين وذويهم بغرض إذلالهم وكسر شوكتهم، كما تؤكد على أن نظام الانقلاب بمصر تجاوز كل الحدود والقواعد المقررة في القانون المصري والقواعد النموذجية لمُعاملة السجناء، وتطالب بتطبيق القانون وإعماله والتحقيق في الإنتهاكات الواردة حسب ما يرد من وقائع يرويها المعتقلون.