مع مرور الوقت واقتراب ثورة الغلابة، يزداد رعب الانقلاب وأجهزته الأمنية، الذي يحاول إثارة الخوف في نفوس الشباب من خلال اعتقالهم، في الوقت الذي ينفق ملايين الجنيهات على المتاجرة بهم، وهو ما حدث باعتقال خمسة أشقاء بدمياط واقتياد أحدهم لجهة غير معلومة.

وقامت قوات الأمن بدمياط باعتقال خمسة أشقاء من شباب قرية البصارطة بدمياط، وهم أبناء السيد "مسعود بدوي" المُفرج عنة قبل أيام بعد اعتقاله، وهم:-

1- عبد الله مسعود، عمره 25 عاما، طالب بكلية دراسات إسلامية قسم لغة عربية، تم اعتقاله بتاريخ ١٢ ديسمبر ٢٠١٤.

2- محمد مسعود، عمره 23 عاما، ويعمل في الموبيليا، تم اعتقاله بتاريخ ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤.

3- مصعب مسعود، عمره 21 عاما، تم اعتقاله بتاريخ ١٥ أغسطس ٢٠١٥.

4- أحمد مسعود، عمره 18 عاما، دبلوم فني، تم اعتقاله بتاريخ ١٧ أكتوبر ٢٠١٦، ولا يزال مختفي قسريا من اعتقاله حتى الآن.

5- صلاح مسعود، عمره 16 عاما، بالصف الأول الثانوي، تم اعتقاله بتاريخ١٥  أكتوبر ٢٠١٥.

وشهدت الآونة الأخيرة حملة اعتقالات موسعة، على مستوى الشباب في جميع المحافظات، بهدف إثارة الرعب بين الشباب في ظل تزايد دعوات النزول لثورة الغلابة 11/11 القادم، في ظل الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية غير المسبوق ورفع الدعم عن الغلابة، الأمر الذي أدى لمزيد من الاحتقان في الشارع المصري ضد سلطات الانقلاب التي تهدد باستخدام الحديد والنار في الحفاظ على نظام حكمها.