قتل صهيوني؛ متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها، مساء اليوم الثلاثاء، في إطلاق نار على  الحدود بين مصر والأراضي المحتلة منذ عام 1948م.

وقالت القناة الصهيونية الثانية، إن موظفا لدى "وزارة الجيش" الصهيوني، قتل بعد إصابته بجراح بالغة بإطلاق نار من قناص من داخل الأراضي المصرية.

وكانت القناة قد أفادت أن الموظف كان في مهمة لإصلاح السياج الحدودي بين مصر و"إسرائيل"، وتعرض لإصابة بطلق ناري في الظهر نقل إثرها إلى مستشفى "سوروكا" لتلقي العلاج قبل أن يعلن عن وفاته هناك.

بدوره، قال الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي أدرعي، في وقت سابق، إن "صوت إطلاق نار سمع في منطقة "جبل حريف" على الحدود الإسرائيلية المصرية من جهة الأراضي المصرية"، لافتا إلى وقوع إصابة في المكان. وذكر أن جميع التفاصيل قيد الفحص.

ويعد هذا الحادث الأول منذ فترات طويلة؛ حيث شهدت الحدود بين الكيان الصهيوني ومصر مؤخرا هدوءًا، وذلك عقب بناء الكيان سياجا أمنيا لمنع عمليات تسلل المسلحين.