أكد حزب الحرية والعدالة أن المشهد المصري "زاد وضوحًا مع أحكام الإعدام الجائرة التي صدرت بالإعدام والمؤبد اليوم ضد 51 من رموز ثورة 25 يناير، لمن كان له بصر وبصيرة بأن ما حدث في 30 يونيو هو من فعل الثورة المضادة على ثورة 25 يناير 2011".
مضيفا في بيانٍ له أن "أحكام اليوم تأتي لتسلط الضوء على أهمية الجانب الإعلامي في الثورات، فمن أصل المستهدف بهم في أحكام اليوم نخبة من الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يسعون لنقل الحقيقة للرأي العام، ونشر الوعي الذي حاول الانقلاب العسكري تغييبه".
ودعا الحزب الشعب المصري "للوقوف صفًّا واحدًا ضد عصابةٍ تخطف البلاد وتسرق ثرواتها ومقدراتها".
نص البيان
بيان من حزب الحرية والعدالة بشأن أحكام الإعدام الجائرة تأتي الأحكام الجائرة التي صدرت بالإعدام والمؤبد اليوم ضد 51 من رموز ثورة 25 يناير وقيادات العمل الوطني وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكوكبة من فرسان كلمة الحق من الصحفيين والإعلاميين، بعد سويعات من دخول نجلي المخلوع مبارك ميدان التحرير وبعد أيام من براءة المخلوع ووزير داخليته من قضايا قتل المتظاهرين في ميدان التحرير وأمام أقسام الشرطة خلال أحدث ثورة 25 يناير.
إن تلك الأحكام رغم قسوتها تزيد من صلابة أنصار الحق والشرعية والقيم العادلة والوطنيين الذين يسعون لرفعة هذا الوطن بعيدا عن التبعية للغرب أو الشرق، كما أنها تزيد المشهد المصري وضوحًا لمن كان له بصر وبصيرة بأن ما حدث في 30 يونيو هو من فعل الثورة المضادة على ثورة 25 يناير 2011، حيث مبارك وكل نظامه طلقاء، بينما الثوار الحقيقيون بكل اتجاهاتهم ما بين شهيد أو معتقل أو جريح أو مطارد أو مضيق عليه.
وتأتي أحكام اليوم لتسلط الضوء على أهمية الجانب الإعلامي في الثورات، فمن أصل المستهدف بهم في أحكام اليوم نخبة من الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يسعون لنقل الحقيقية للرأي العام، ونشر الوعي الذي حاول الانقلاب العسكري تغييبه.
إن حزب الحرية والعدالة وهو يدين بكل قوة تلك الأحكام المسيّسة بامتياز، يدعو جموع الشعب المصري للوقوف صفًّا واحدًا ضد عصابةٍ تخطف البلاد وتسرق ثرواتها ومقدراتها.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
الله أكبر والنصر للثورة
حزب الحرية والعدالة
القاهرة: أخبار الصباح ليوم الأحد 23 جمادى الآخر 1436 ه 12 إبريل 2015 م