يؤكد حزب الحرية والعدالة رفضه القاطع للأحداث التي يشهدها شارع مجلس الوزراء والشوراع المحيطة به، والاعتداء علي المعتصمين ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة.
ويطالب الحزب كافة الجهات المعنية بتحمل مسئولياتهم التاريخية والوطنية والعمل علي الوقف الفوري لهذه الاحداث التي تدفع المشهد إلي تكرار ما حدث في شارع محمد محمود، وهو ما يراه الحزب محاولة للفت الأنظار عن العملية الانتخابية التي تعبر عن رغبة الشعب المصري في المضي بثبات نحو التحول الديمقراطي من خلال صناديق الانتخاب.
كما يدعو الحزب المجلس العسكري والجهات المعنية الي التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات وخاصة من اولئك الذين يلقون بالحجارة علي المعتصمين من أعلي البنايات الحكومية المحيطة بشارع مجلس الوزراء، وإجراء تحقيق عاجل حول هذا الموضوع وإعلانه علي الرأي العام.
كما يحذر الحزب من المحاولات التي يقوم بها البعض لجر الوطن إلي أزمات مفتعلة تحيد به عن الطريق الذي اختاره للانتقال السلمي للسلطة من خلال الانتخابات التشريعية التي وصلت إلي منتصف الطريق، وتحتاج إلي دعمها لمواصلة طريقها.