قالت منار طنطاوي، زوجة هشام جعفر، الصحفي المعتقل بسجن العقرب، إن حالته الصحية مازالت متدهورة للغاية، وتطور الأمر أمس بإرساله رسالة مع أحد الأهالي في الزيارة يطلب علاج آخر لارتفاع ضغط الدم لديه.
 
وأضافت طنطاوي في حوار صحفي، أنه يعاني من ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وأمراض جلدية نتيجة عدم النظافة داخل مستشفى ليمان طرة المحتجز بها الآن بعد تدهور حالته بسجن العقرب.
 
وأكدت على عدم وجود الرعاية الطبية حتى داخل مستشفى الليمان، وغياب الأطباء، وكذلك أبسط إجراءات النظافة داخلها، موضحة أنه منذ 10 مارس 2016 لم تجر له التحاليل والفحوصات الطبية التي كان من المفترض إجرائها، بحجة عدم نقله للمستشفى.
 
وأشارت إلى أنه بعد تدهور صحته ونقله لمستشفى المنيل الجامعي، ظل هناك فترة ولم يتلق العلاج وأعيد مرة أخرى للعقرب، لكن حالته تدهورت واضطروا لنقله لمستشفى الليمان، موضحة أنه لم يعرض على الأطباء ومازال يتلق جرعات من العلاج اعتاد تناولها منذ عام ونصف قبل القبض عليها، ولا يعلم أحد هل الجرعات منضبطة أم لا؟.
 
وأوضحت أنه طلب علاج لإصابته بأمراض جلدية على الرغم من التعافي منها من قبل نتيجة سوء الوضع داخل العقرب، مؤكدة على أن جميع الأهالي لديهم نفس الشكوى من سوء النظافة على الرغم من إدخال كافة المستلزمات الصحية لهم.
 
وانتقدت استمرار حبس هشام جعفر احتياطيا، ومعاملته بتلك الطريقة على الرغم من كونه مازال محبوسا احتياطيا ولم يصدر ضده حكما بالإدانة في أي تهمة.