في مؤتمر جماهيري حاشد في بيروت قبل قليل صرح القيادي البارز في حماس وممثلها في لبنان بأن عدونا المهزوم قد دفع في معركته بالنخبة من جنوده وقد سحبت قيادات الجيش الصهيوني وسائل الاتصال من جنودها وذلك خوفا من الحرب النفسية لكي لا ينشروا انباء سقوط جنودهم قتلى واسرى بيد كتائب القسام

وقد وعد أسامة حمدان الأمة الإسلامية بما يسرها ويقرعينها ويثلج صدورها .

ولقد ارسل حمدان عدة رسائل لكلا من الأمم المتحدة , القادة العرب , للأمة العربية , للشعب الفلسطيني , لعرب 48 , ولأهل غزة , وللمقاومين ..

ففي رسالته إلى الأمم المتحدة قال " لا نرغب في ارسال راسلة لكم فالموتى لا يتلقون البريد وأنتم تضيفون جريمة جديدة ضمن جرائمكم ونحن لا نريد منكم شيئا فإن لم تكونوا معنا فلا تكونوا ضدنا "

وفي رسالته إلى القادة العرب قال " إلى الذين فشلوا في أن يجتمعوا وذهبوا الى مجلس الأمن أقول لهم إذا كان ما يجري في غزة لا يجمعكم فما الذي سيجمعكم بعد ذلك ؟! أنتم مدعوون لكتابة صفحة المجد الجديدة في تاريخ الامة"

وفي رسالته للامة الإسلامية قال " الأمة العظيمة التي شرفها أن الخير باقي فيها ليوم القيامة هذه الامة التي فاجئت العالم أجمع والتي خاضت حطين وعين جالوت وحرب 73 والتي يحاول البعض أن ينساها فالقائد إسماعيل هنية يطلب أن تقدموا اكثر ولا تتوقفوا ولكن صعدوا ضغطكم فليشت المعركة معركة فلسطين بل معركة الأمة كلها فلا تضيعوها "

وفي رسالته إلى شعب فلسطين " كم أنتم ملتحمين مع مع أمتنا رغم محاولة البعض فصلكم عنها ومهمتكم أن تقولوا أن الشعب واحد وأن المقاومة خياره حتى النصر "

وفي رسالته لأهل غزة " لقد تم إختياركم لتكتبوا صفحة المجد في هذه الأمة , لقد صبرتم كثيرا ولم يبقى إلا القليل وما النصر إلا صبر ساعة "

وفي رسالته للمقاومين " بكم تفخر هذه الأمة لإانتم تكتبون بداية فجر جديد , الله الله في عدوكم فلا توفروا فيه شيء نفتخر بكم ونشد عليكم "