بدأت مصر الانقلاب العسكري في تشييد جدار إسمنتي لتأمين حدودها مع "فلسطين المحتلة التي يبلغ طولها 250 كيلومترًا، ويبلغ ارتفاع الجدر 6 أمتار، وسيزود الجدار بأبراج مراقبة وأجهزة استشعار لمراقبة الحدود المشتركة ومنع التسلل والتهريب.

 

وأشار مصدر مطلع الى ان هناك تنسيقا أمنيا بين مصر والاحتلال الإسرائيلي حول بناء الجدار وفقا لصحيفة الجريدة الكويتية.

 

تعهد الجانب الأمريكي بتحمل جزء كبير من تكاليف البناء والقيام بأعمال الاستشارات الفنية والهندسية.

 

شدد النظام المصري من حصاره على قطاع غزة ، من خلال اغلاق معبر رفح المنفذ الخارجي الوحيد ، فضلا عن اغراق الحدود بمياه البحر لضمان هدم الأنفاق التي كانت تستخدم لتوريد الغذاء والوقود للقطاع المحاصر منذ أكثر من عشرة أعوام.

 

وشرع جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع سبتمبر الجاري، في حفر الأساسات لبناء جدار جديد تحت الأرض على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة التي يصل طولها 60 كيلو مترا بتكلفة نحو 530 مليون دولار.

 

يهدف الجدار الإسرائيلي إلى منع تسلل عناصر المقاومة عبر الأنفاق الهجومية التي تعدها المقاومة الفلسطينية استعدادا لأي حرب قادمة مع العدو الإسرائيلي.

 

وبدأ العمل في منطقة المجلس الإقليمي الاستيطاني "شاعر هنيغيف"، لحماية مجموعة من المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لحدود قطاع غزة.