02/06/2011

ألقت قوات الجيش المتواجدة داخل مبنى محافظة الدقهلية المصرية القبض على  سيد عيسوي صاحب مبادرة تنشيط السياحة بمصارعة أسد أمام الأهرامات .

وكان عشرات الأشخاص تجمعوا صباح الأربعاء داخل مبنى محافظة الدقهلية لعرض شكاواهم على المحافظ اللواء محسن حفظي ، وأشاع البعض أن المحافظ لن يقابلهم ، فقام عدد منهم بتحطيم أحد الأبواب الزجاجية، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات الجيش للسيطرة على الموقف، حيث ألقت القبض على سيد عيسوي صاحب "القدرات الخارقة" وصاحب مبادرة مصارعة أسد لتنشيط السياحة المصرية في منطقة الأهرامات.

و أعلن عدد من الأشخاص ، اعتصامهم داخل المبنى حتى يتم الإفراج عن عيسوي لأنه جاء معهم من أجل قضاء مصالحهم ولا يصح أن يتركوه بحسب أقوالهم.

وتعود شهرة عيسوى وهو صاحب شركة استيراد وتصدير بمدينة المنصورة إلى 25 مايو عندما خرج على وسائل الإعلام ليكشف أنه قام بشراء أسد إفريقى وأنه سيصارعه حتى الموت داخل حلبة حديدية وذلك بعد نجاحه فى القيام ببعض الأعمال الخارقة والتي نالت إعجاب الجميع ، على حد قوله .

وأضاف أنه فكر فى ذلك العمل حتى يعيد للسياحة المصرية سابق عهدها وليكون حدثا عالميا لأول مرة تشهده مصر والعالم .

وتابع عيسوى أنه قام بشراء أسد من الغابات الإفريقية بمبلغ 25 ألف جنيه ويزن 280 كيلو ، موضحا أنه انتهى من إعداد القفص الحديدي وأنه سيقوم بالتدريب مع الأسد من خارج القفص .

وأشار أيضا إلى أنه سوف يستخدم درعا حديديا لصد هجمات الأسد ويستخدم خنجرا بقدمه وأنه ينوى قتل الأسد بيده

وحدد يوم 25 يونيو المقبل للمصارعة .

وأضاف عيسوي أن نسبة نجاح المغامرة 100 % وأنه يتمنى بعد نجاحها بأن يقوم بتمثيل فيلم سينمائى وتكون أحداثه أعمال خارقة حقيقية ، مشددا على أنه قام بالعديد من الأعمال التى تتسم بالقوة الخارقة منها القفز من الطابق العاشر وأكل الأخشاب وابتلاع المسامير وتكسيرها والنوم تحت السيارات الكبيرة التي تمر فوق بطنه وظهره وجر السيارات بأسنانه، بالإضافة إلى تثبيت خنجر تحت الجلد ووضع شنكل صلب في ذراعه لسحب السيارات.