نشرت صحيفة “يني شفق” التركية، مقالا للكاتبة “شيبنم اوروج” حول تأثّر قطاع غزة وحركة حماس بالتحولات الجارية في المنطقة، والتطورات التي تحصل ضمن الاتفاق الإسرائيلي التركي.

وتكتب “اوروج” في مقالها أن تركيا اشترطت على إسرائيل 3 شروط من أجل إعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، ومع أن إسرائيل نفّذت الشرط الأول عام 2013، إلا أن تطور الأحداث وبداية الربيع العربي وحصول مظاهرات في تركيا جعل إسرائيل تنتظر من أجل تحويل الأزمة الجارية في تركيا إلى فرصة بالنسبة لها، إلا أن آمال إسرائيل سقطت في الماء بعد أن فاز في الانتخابات الأخيرة بنسبة 49.5%، حيث قرّرت إسرائيل العودة إلى طاولة المفاوضات.

وتبيّن الكاتبة أن الصحافة الإسرائيلية تحاول أن تبين الأمر وكأن تركيا هي من بادرت بالأمر، كما أنها تدّعي أن تركيا ستغلق مكاتب حماس في تركيا وستقوم بطرد القيادي في حماس “العاروري”، حيث توضّح الكاتبة أن العاروري قد ترك بالفعل تركيا منذ بضعة أشهر، كما أنه لا توجد أية مكاتب لحماس في تركيا، وإنما هناك مجموعة من الأسرى المحرّرين من سجون الاحتلال والذين خرجوا في صفقة الجندي جلعاد شاليط، وهم يقيمون في تركيا.

وتشير الكاتبة إلى أن الضرر الأكبر على حماس وغزة يتمثل في الحركة الشيعية وفي تنظيم الدولة، حيث يقوم تنظيم الدولة بتهديد حماس واتهامه بأنه كافر، فيما تقوم إيران بإنشاء الجماعات القريبة منها مثل “جماعة صابرين” والتي قامت حركة حماس بمنعها في قطاع غزة.