دخلت أزمة البوتاجاز أسبوعها الثالث لتسجل ارتفاعًا كبيرًا لم تشهد عدة محافظات من قبل، حيث وصل سعر أنبوبة البوتاجاز في بعض القرى لأكثر من 70 جنيهًا في حال الحصول عليها.

ففي محافظة الجيزة ومن أمام أحد المستودعات بقرية منشأة البكاري التابعة لحي الهرم شوهد المئات من المواطنين في طوابير امتدت طويلاً من أجل الحصول علي أنبوبة والعودة بها الي منازلهم، وظلت طوابير المواطنين أمام المستودعات شاهدة على عدم نجاح الإدارة الحالية فى التعامل مع الأزمة، فى الوقت الذى يتحمل فيه المواطن البسيط ضريبة تلك الأزمة، حيث وصلت أسعار الأنابيب فى بعض المناطق إلى 70 جنيهًا.

وأرجع عدد من الأهالي سبب المشكلة إلي أصحاب المستودعات بسبب تجاهلهم للمواطنين وتخصيص حصصهم لما أسموهم بـ"السريحة"، ومزارع الدواجن والأفران، إضافة إلى تلاعب بعض أصحاب المصانع بالتعبئة في أوزان الأسطوانات.

كما ندد أهالى محافظة البحيرة بفشل مديرية التموين الانقلابية بالمحافظة فى مواجهة عجز أكثر السكر التمويني، وكذلك عجز في حصة السولار بالبحيرة.

حيث أفادت مصادر خاصة عن عدم توريد حصة المحافظة من السكر التموينى والتى تقدر بنحو 2127 طنًا، وكذا توريد 24 ألف طن فقط من إجمالى 54 ألف طن أرز حصة المحافظة.

وأكدت المصادر بوجود عجز وصل لـ 16% من حصة السولار المقرر صرفها لمحطات الوقود بالمحافظة.

من ناحيته زعم "صبرى عبدالمقصود" وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة البحيرة، أنه لا توجد أزمة في الوقود بأنواعه، مشيراً لتوافر جميع أنواع المحروقات والبوتاجاز بكميات مناسبة ، وهو مما نفاه أهالى المحافظة واعتبروه تصريحات كاذبة.