دشن نشطاء وحركات ثورية ومنظمات لحقوق الإنسان حملة لغلق سجن العقرب، تحت شعار "معًا لغلق سجن العقرب"، والذي انطلق أمس الجمعة ويستمر حتى 4 سبتمبر 2016.



وقال مؤسسة مصر الثورة إنه وفي إطار التعاون المشترك لدعم القضية المصرية بالخارج تدعو المؤسسة للمشاركة في حملة "أغلقوا العقرب"؛ للتضامن مع المعتقلين بسجن العقرب وتعزيز صمودهم وفضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم من تقييد أيديهم وأقدامهم، ضربهم مع تعمد الإهانة بإطلاق السباب والشتائم.



وأضافت المؤسسة أنه يتم إجبارهم على خلع ملابس السجن، وتصويرهم عرايا في اوضاع مهينة، ادخالهم غرفة التأديب والتعذيب، منع الطعام والمياه النظيفة للشرب، منع الزيارات والتواصل مع أسرهم لفتراتٍ طويلة، الإهمال الطبي، وسوء الرعاية الطبية، ومنع الدواء، تجريد السجناء من المتعلقات الشخصية وأدوات النظافة.



كما طرحت المؤسسة برومو للحملة ووضعت صورًا لعدد من المعتقلين؛ أبرزهم الدكتور محمد بديع والمهندس مجدي قرقر والصحفي محمد سحلوب والدكتور سعد الكتاتني وكذلك عدد من شهداء المقبرة.



كما قامت المؤسسة بإرسال نماذج "تقديم شكوى" للمنظمات الحقوقية وعناوين التواصل للدفع في هذا المسار فرديًّا وشعبيًّا.



وتضمن أيضًا تقريرًا من قناة الجزيرة الإخبارية تحت عنوان "سجن العقرب مقبرة لمن يسجن به" وبلاغًا ضد حكومة الانقلاب بحجم الانتهاكات التي تتم في السجن وتقريرًا مفصل من إنتاج المؤسسة تحت عنوان العقرب انتهاكات لا تنتهي.

 

شاهد الفيديو :