رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء 29 سبتمبر  2015، في نيويورك المبادرة الروسية بشأن الرئيس السوري، وقال إنه أمام بشار الأسد خياران إما أن يرحل أو أن يواجه "خيارا عسكرياً"، دون أن يوضح ماهية ذلك الخيار العسكري.

الجبير متحدثا إلى الصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض المبادرات الدبلوماسية لروسيا الداعمة للنظام السوري والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال الوزير السعودي "لا مستقبل للأسد في سوريا"، موضحا أن "هناك خيارين من أجل التسوية في سوريا، الخيار الأول وهو عملية سياسية يتم من خلالها تشكيل مجلس انتقالي، والخيار الآخر عسكري ينتهي أيضاً بإسقاط بشار الأسد".

ولم يتطرق الى تفاصيل "الخيار العسكري"، لكنه ذكر بأن الرياض تدعم قوى "المعارضة المعتدلة" التي تقاتل جيش النظام السوري وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.

وتهيمن الأزمة السورية على الجمعية العامة للأمم المتحدة التي شهدت الاثنين مواجهة بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين وخصوصا حول مصير الرئيس السوري.