جنازة حاشدة شهدتها قرية ‫‏دميرة‬ بمحافظة الدقهلية‬ للأستاذ "محمد عبدالباقى" عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة طلخا و أحد رموز جماعة الاخوان المسلمين بالدقهلية وأحد رموز برلمان مجلس الشعب عام 2005 ونقيب المعلمين بطلخا لمدة 4 سنوات وأمين النقابة الفرعية لمدة 4 سنوات ، اعتقل في يناير 1984 لمدة شهرين ونصف، كما اعتقل ايضا في مايو 2001 أثناء انتخابات الشورى شهر ونصف.

تم نقله تعسفيًا لإدارة أجا التعليمية لعدم تمكينه من خوض انتخابات النقابة ، ثم نقل تعسفيًا لمديرية تعليم قنا لعدم تمكينه من خوض انتخابات النقابة العامة بعد النجاح الكبير في النقابة الفرعية.

قام بـالمشاركة في عملية بناء المعهد الديني (مجمع ابتدائي- إعدادي- ثانوي)، و في أعمال البر وكفالة اليتيم بالقرية، في مجالس آباء المدارس بالقرية ، والمساهمة بالرأي البَّناء في النهوض بالعملية التعليمية، في حملات التوعية وجمع التبرعات للقضية الفلسطينية.

يذكر أن الأستاذ محمد عبدالباقى اجتاز انتخابات صعبة عام 2005 وفاز فيها بأغلبية أصوات الشعب فى دائرته رغم الصعاب التى مرت بها الدائرة من أمن الدولة ورموز الحزب الوطنى وشراء أصوات الناس والتضييق الأمنى والاعتقالات لمعاونيه .

شهدت فترة تولى "عبدالباقى " انجازات كبيرة وغير مسبوقة من تعيينات لأبناء الدائرة وعلاجات على نفقة الدولة ورصف طرق وعمل كبارى وانشاء مدارس ومستشفيات وتكريم للمتفوقين وحفظة القرءان الكريم .

ومع ذلك لم ينتفع هو ولاأحد أقاربه بمنفعه شخصية فى فترة وجوده فى البرلمان .