نددت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، مقتل المعتقل محمد سيد عطية البالغ من العمر عاما 21 والمحتجز بمسشفى إمبابة لتلقي العلاج، برصاص أحد أفراد قسم شرطة الوراق.

قال التنسيقية -في بيانها مساء أمس-: المعتقل كان مودعًا بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم له، ولقى حتفه إثر قيام أمين الشرطة المكلف بحراسته بإطلاق النيران عليه مما أودى بحياته.

أضاف: أن الشرطة المصرية تحولت إلى أداة قتل، تاركة دورها الأصيل في حفظ أمن المجتمع وأمان الأفراد، فقد أضحى أفراد الشرطة الآن يخطئون ويعلمون أنهم لن يحاسبوا عن أفعالهم.

أكدت التنسيقيىة المصرية، أن هذا الأمر الذي بلغ حدا من الجسامة في تدهور الحقوق والحريات شاركت فيه كافة الأجهزة الرسمية في الدولة حين تقاعست عن أداء دورها الأصيل في الزود عن حقوق الأفراد وحرياتهم، وتركت الأمر في يد الأجهزة الأمنية لتعبث بها كيفما شاءت.

طالبت التنسيقية المصرية النيابة العامة بالتحقيق الفوري في الواقعة وسرعة تقديم المتهم إلى القضاء ليلقى محاكمة عاجلة، كما دعت كافة الجهات المعنية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى التوحد ورصد الواقع الأليم الذي تشهده مصر منذ عقود طويلة في إطار المحاولات المستمرة لتصحيح الاعوجاج وتعديل المسار.