قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية -في مقالها الافتتاحي اليوم- إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عليه أن يرد "الدين الكبير" الذي يلف عنقه بسبب التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي لولاه لما صمد على كرسيه حتى اللحظة.

وأضافت: لولا التنسيق اليومي السري، لولا مشاركة "الشاباك" (المخابرات الإسرائيلية) في إحباط العمليات واعتقال نشطاء حماس، لا يمكن لأحد أن يضمن لأبو مازن أن يبقى لسنوات طويلة بهذا القدر دون أن تسقط شعرة من رأسه.

وأكدت الصحيفة أن كلا من مصر والأردن لهما مصلحة قوية باستمرار التنسيق الأمني بين عباس والكيان اللصهيوني.

وشددت على أن ما يشغل دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم هو الحفاظ على كرسي وسلامة الرئيس عباس، وتقديم حلول موضعية للمشاكل التي من شأنها أن تشعل نارًا كبيرة.