ذاع صيت شركة "فالكون" للأمن الخاص مع قيام الشركة بحراسة مقرات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى فترة مهزلة ما أطلقوا عليها "انتخابات الرئاسة" ثم صفقة وزارة التعليم العالى بحكومة الانقلاب مع الشركة لتأمين بوابات الجامعات المصرية وتولى الشئون الأمنية بها .

المفاجأة أنه قبل 10 سنوات من إنشاء هذه الشركة فى مصر كانت هناك شركة أخرى تنطلق في إسرائيل تحمل الاسم نفسه، وللمفارقة تؤدي المهام نفسها، وأيضًا تحمل شعار الصقر، وعناصرها ضباط ومقاتلون سابقون بجيش الاحتلال.

ووفقا لتقرير نشره موقع "مصر العربية" فإن شركة فالكون الإسرائيلية للحراسات والأمن أُنشئت عام 1996، ويقع مقرها في 38 شارع الملك جورج بتل أبيب، ويملكها "ريمي بيورمان"، وهو مديرها العام في الوقت نفسه و

وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة، فإنها تختار عناصرها بعناية شديدة، ومعظمهم مقاتلون سابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي خدموا في وحدات خاصة كلواء جولاني وجفعاتي وناحل وغيرها، ويمر المتقدمون للحصول على وظيفة بالشركة بإجراءات فرز وتدقيق صارمة قبل استيعابهم، ويشترط إجادتهم لعدة لغات.

تحمل الشركة ترخيصًا من وزارة الداخلية الإسرائيلية بحيازة واستخدام السلاح في مهامها المختلفة، وتحوَّلت إلى واحدة من كبريات شركات الحراسة الخاصة في إسرائيل خلال السنوات الماضية، حيث باتت تؤمِّن العديد من المنشآت العامة والخاصة وبالأخص في منطقة وسط إسرائيل.

وفي المباني الفاخرة كالمراكز التجارية الكبرى توكل لعناصر الشركة مهام مراقبة عملية دخول وخروج الزوار، وتمشيط مواقف السيارات، والإشراف على دخول المتعهدين للمبنى، وتقديم خدمات الإنقاذ أوقات الطوارئ.

بالإضافة لذلك تتولى شركة فالكون الإسرائيلية مهمة توفير وتركيب كافة أنواع كاميرات المراقبة، وأجهزة التسجيل الرقمية (Stand Alone)، في الشركات والمصانع والمؤسسات والمنازل، وكذلك أجهزة الإنتركوم التليفزيونية. كذلك تحتوي فالكون على أقسام خاصة بتولى أعمال الصيانة والنظافة لزبائنها.