طالب سعيد الحاج، الباحث السياسى ،دولتي قطر وتركيا بتصعيد تحركهما الدبلوماسي ضد العدوان الصهيوني على غزة وعدم الاكتفاء بمبادرة التهدئة فقط.

 
وقال الحاج فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": المفروض أن الأداء السياسي يتأثر بالأداء الميداني، والمفروض أن الحراك الدبلوماسي أيضاً يكون تبعاً للتطورات على الأرض".
 
وتساءل الحاج: نعم، قطر وتركيا تتبنيان حتى الآن مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة في أي اتفاق للتهدئة. لكن هل هذا يكفي؟ بعد كل هذا العدد من الشهداء والجرحى والدمار اليومي، هل نكتفي منهما بهذا الموقف الثابت/الجامد في تأييد مطالبنا؟ أم يجب عليهم أن يرفعوا من سقف أدائهم هم أيضاً في موازاة ما يحصل على الأرض؟؟؟.
 
وتابع: لماذا الاكتفاء باتفاق الهدنة وشروطه، ولا يتم التحرك باتجاه فتح المعابر أو ممرات إنسانية، أو تجريم الصهاينة، أو دعوات لمجلس الأمن والهيئة العمومية للأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية؟، ألا يجب أن يرتفع سقف مطالبنا كفلسطينيين وكمقاومة من هذه الدول الداعمة لنا، ولا نكتفي فقط بالإشادة بالمواقف والتصريحات؟".