أعلن موقع ديبكا، القريب من المخابرات العسكرية (الإسرائيلية) أن عبد الفتاح السيسي –قائد الانقلاب العسكري, أعطى الموافقة المبدئية لـ(إسرائيل) لشن عملية عسكرية على قطاع غزة بهدف تدمير البنية العسكرية لحركات المقاومة، بما فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو ما يفسر زيارة رئيس المخابرات المصري اللواء فريد التهامي إلى تل أبيب ولقاءه عددا من القيادات الأمنية.

في الوقت نفسه، أعلن المتحدث العسكري المصري تدمير 19 نفقاً في الوقت الذي كان فيه (الكيان اصهيوني ) يقصف منازل الفلسطينيين .
أما الإعلام المحسوب على سلطة الانقلاب فراح يؤسس لشرعنة تلك الحرب (الصهيونية) على ما وصفته إحدى قنواته بالبؤر الإرهابية في غزة .
وقد أطلقت كتائب عز الدين القسام  اسم "عملية العاشر من رمضان" على عمليات القصف الصاروخي التي استهدفت وسط الكيان الصهيوني خاصة مدن حيفا والقدس المحتلة وتل أبيب.

وقالت كتائب القسام في بيان لها إنها تهدي عملياتها لأرواح شهداء الجيش المصري في معركة تحرير سيناء في حرب أكتوبر عام 1973.
وأكدت الكتائب أن عناصر خاصة من قواتها نفذت عملية خاصة أمس اقتحمت خلالها قاعدة زيكيم العسكرية (الصهيونية) جنوب تل أبيب وقبالة سواحل عسقلان.

وواصل طيران الاحتلال فجر اليوم قصفه لمواقع متفرقة في قطاع غزة بينها مقار أمنية وبيوت أعضاء وقيادات في صفوف المقاومة، فيما ارتفع عدد ضحايا الهجمات الصهيونية في القطاع إلى 25 شهيدا وأكثر من 200 جريح، وأعلنت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ـ استشهاد قائدها حافظ حمد مع خمسة من أفراد عائلته في غارة للاحتلال (الصهيوني ).