قال المحامي ممدوح المهدى عضو هيئة الدفاع عن متهمي قضية أحداث كرداسة المتهم بها 188 شخص في مرافعته  ان التحريات التي أُجريت بخصوص الواقعة لا تتسم بالجدية، ولا يمكن التعويل عليها نظراً لأنها لم تتم بناءً على معاينة واقعية لمسرح الجريمة للوقوف على هوية المتسببين بواقعة التعدي على الجنود بمركز شرطة كرداسة
 
وقال المهدى يبدو ان المعلومات التي تشكلت بواسطتها التحريات جاءت عبر المكالمات التليفونية وليس  من خلال إجراء معاينة حقيقية لمحيط الواقعة.
 
واتهم عضو الدفاع النيابة بإسناد اتهامات كيدية الى المتهمين ، دون التوصل الى الفاعلين الأصليين بالواقعة ، بهدف الانتقام من المتهمين وللتنكيل بهم رغم انتفاء صلتهم بالواقعة على حد قول الدفاع.
 
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة"  التي وقعت في أغسطس الماضي وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.