يتوجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى يتنافس فيها الرئيس الحالى باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطى، ومنافسه الجمهورى ميت رومنى.

وقبيل ساعات من اقتراع اليوم  الثلاثاء الحاسم وفي ظل تقارب شديد في نوايا التصويت لهم،ا تنقل المرشح الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني أمس في آخر أيام حملتيهما الانتخابيتين بين عدة ولايات، في مسعى أخير لاستمالة الناخبين المترددين قبل يوم الفصل، حيث يقول الأمريكيون كلمتهم اليوم في واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية تنافسا في التاريخ الأمريكي الحديث.

أوباما قال أمام أنصاره في أوهايو: “ أملي هو معكم. كفاحي هو من أجلكم. تأكدوا من أن في هذا البلد، لا يهم من أنت، أو المكان الذي جئت منه، أو كيف تبدأ، هنا في أمريكا يمكنك أن تحقق ما تريد إذا حاولت. و لهذا السبب أنا أريد صوتكم “.

أما منافسه الجمهوري فقد زار أمس فلوريدا وفرجينيا، لكي يعود لزيارة ولاية أوهايو المهمة وولاية بنسلفانيا التي تميل إلى الديمقراطيين، حيث قرر رومني تمديد حملته الانتخابية التي بدأها قبل ثمانية عشر شهرا حتى اليوم أي يوم الاقتراع.

و خاطب رومني أنصاره في ولاية أوهايو قائلا: “ أعتقد أن الانتخابات تقود إلى طرح هذا السؤال، هل تريدون أربع سنوات أخرى مثل السنوات الأربع الماضية أم تريدون تغييرا حقيقيا؟ الرئيس أوباما وعد بالتغيير لكنه لم يستطع تحقيق ذلك. أعدكم بالتغيير ولدي سجل لتحقيق ذلك“.

و فيما تمنح استطلاعات الرأي أوباما تقدما طفيفا هناك اتفاق في الولايات المتحدة على أن عشر ولايات بينها أوهايو ونيفادا وأيوا ستحسم المنافسة بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري.

أ ش أ