21/11/2009

كشف مصدر عسكري صهيوني النقاب عن رعاية الجيش "الإسرائيلي" لعمليات تهريب المخدرات عبر الحدود بين لبنان و"إسرائيل" فى مقابل الحصول على معلومات استخباراتية حول ما يحدث فى داخل لبنان، لاسيما فى المناطق التى يسيطر عليها حزب الله الشيعي اللبناني.

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن العقيد دافيد أجمون القائد السابق لوحدة الاتصال مع لبنان التابعة لجيش الاحتلال-فى معرض تعليقه على الكشف عن جاسوس جديد لصالح "إسرائيل" فى لبنان- قوله: إن الجيش "الإسرائيلي" كثيراً ما يغض الطرف عن عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود بين لبنان و"إسرائيل" فى مقابل الحصول على معلومات مخابراتية وأمنية من تجار المخدرات اللبنانيين الذين يعملون لدى أجهزة المخابرات "الإسرائيلية"، حول الأوضاع فى لبنان، وتحركات حزب الله فى الضاحية الجنوبية.

واعترف أجمون فى تصريحاته- التى وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها "ذلة لسان" غير مسبوقة- بأن لدى تل أبيب وسائل عديدة لمعرفة ما يحدث داخل العمق اللبناني، والتى من بينها شبكات تهريب المخدرات، والتى كانت تقدم معلومات مخابراتية حيوية للجيش "الإسرائيلي" فى مقابل غض الطرف عن عمليات تهريب المخدرات التى يقومون بها عبر الحدود، والتى بعضها يصل إلى الشباب "الإسرائيلي" .

وكشف القائد العسكري الصهيوني السابق فى تصريحاته للإذاعة العبرية النقاب عن عدم شعور القيادة "الإسرائيلية" بالقلق إزاء الكشف عن شبكات التجسس الصهيونية فى لبنان، نظراً لوجود شبكات تجسسية كثيرة لها هناك، حيث توجد خلايا تجسس نائمة فى لبنان تعمل لصالح "إسرائيل" فى التوقيت المناسب. وأن شبكات تهريب المخدرات جزء من هذه الخلايا التجسسية.

__________________

المصدر: مفكرة الإسلام