أم خالد أحمد زوجة المهندس أحمد عبدالوهاب دله المعتقل بسجن العقرب تحكي عن معاناة الزيارة المستحيلة، في منشور لها بموقع فيس بوك :
كنا حاجزين للزيارة من إسبوعين وإسمنا موجود فى الكشف
وصلنا النهاردة قدام بوابة سجون طره الساعة ٦ صباحا وبدأ على الساعة ٦ ونصف يدخل الزيارات من البوابة الخارجية علشان يحنط الأهالى فى الفرن المسمى بالكافيتريا
نادى الضابط المسؤل بعد ( أقفوا طابور ) بتاعة كل مرة على الأسامى الموجودة فى الكشف إللى هما ٣٠ اسم من أصل مايقرب من ١٠٠٠معتقل
المهم دخل حوالى ٢٥ زيارة وإتفاجأت إنه شاطب على إسمنا إحنا و٣ زيارات كمان
ولما سألنا عن السبب قال إنتوا غير مستحقين مع إنه فات يوم أو يومين على ميعاد زيارتنا
وقفنا وأصرينا إننا مستحقين
قالولنا إنتظروا لما ييجى المدير
جه المدير وكل شوية نسألهم يقولوا بنكشف على الأسامى مستحقة ولا لأ
كل دا وإحنا واقفين فى الشمس وصايمين لحوالى ٩ إلا ربع
لما إتأكدوا إننا مستحقين ودخلونا
طبعا دخلنا لقينا إخواتنا إللى دخلوا قبلنا مازالوا محشورين فى الكافيتريا
جه الطفطف ودخلنا وقعدنا قدام سجن العقرب (حيث الهواء الجميل والمكان المكيف والمقاعد المريحة (طبعا تريقة ) )
ودخلنا الزيارة على ١١ ونصف تقريبا
زيارة ٧ دقائق فى كابينة أشبه ماتكون بحمام السونة
إحنا بنموت من الحر وزوجى أمامنا يتصبب عرقا وطبعا الأطفال بس إللى سلموا
خرجنا وفضلنا منتظرين الطفطف قدام العقرب ( علشان ممنوع السير داخل سجون طره على الأقدام )علشان نخرج للساعة ٢ وكلنا مرهقين من العطش وقلة النوم وعايزين نروح نريح
ولما تعبنا قررنا إننا مش هننتظر الطفطف ونمشى
إتمشينا لحد ما قربنا من سجن الملحق والعساكر حاولوا يمنعونا ولما فشلوا جه المدير وجابلنا الطفطف بعدها بحوالى ١٠ دقائق
بعد ماكنا خلاص تعبنا ومكانش فيه ريق أساسا والأطفال إللى صايمة هلكت من التعب
وإحنا خارجين بنحجز للزيارة إللى بعدها لقيته بيقوللى زيارتك يوم ١٦ -٧ يعنى هيكون عدى ٢٣يوم
إللى هى المفروض كل ١٥ يوم
دى كانت زيارة العقرب