أدانت حركة شباب ضد الانقلاب اليوم الأربعاء ما وصفته بالاعتداء الفاشي علي طالبات جامعة الازهر ومظاهرة شارع محمد محمود ، على يد "عصابات العسكر"، مؤكدة ان "هذه التصرفات الأمنية الحمقاء تدفع بتعجيل الانتقام من هذه السلطة العسكرية القمعية".
وشددت الحركة في بيان حصلت الجزيرة مباشر مصر على نسخة منه على دعمها الكامل لأي حراك ثوري ضد سلطة الحكم العسكري ، ونبهت أن ما وصفته بالارهاب الانقلابي لم يفرق بين أحد وطال الظلم الجميع ولابد من يوم حساب ابيض علي كل مظلوم اسود كل ظالم.
وأعربت الحركة عن استهجانها لاختراق من وصفته بالمتعصبين لهتافات المسيرة ، مؤكدة أن محمد محمود لم يعد مكانا لهذه الخلافات القديمة،" وبات من اليوم وصاعدا موعد للاصطاف الثوري حتي ولو بالاتفاق علي النزول كل في مكانه ولا مكان لمتعصبين يخدمون العسكر ويسئيون لشهداء الثورة وفي القلب منهم شهداء محمد محمود."
وخلص البيان للقول إن الهدف يجب ان يكون واضحا ، "وعلي المتعصبين لجم الالسنة ، فإزاحة سلطة هذا الانقلاب العسكري والقصاص منهم ومجموعات مصالحهم هو سبيلنا ، والثورة لا تزال في الشوارع وما يناير منا ببعيد."