ارتفع عدد الطلاب الذي تم فصلهم من عدد من الجامعات المصرية خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 18 طالبا وطالبة، بحسب مصادر رسمية.
وفي جامعة المنيا، قرر جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس الجامعة فصل 6 من طلاب الجامعة وهم أعضاء بحركة "طلاب ضد الانقلاب" لمدة 3 أسابيع.
وجاء قرار فصل طلاب المنيا الـ6، بعد يوم من قرار رشدي زهران القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، بفصل 7 طلاب نهائيا عقب قرار إدارة الشؤون القانونية بالجامعة بزعم تورطهم بأعمال الشغب، وتعطيل الدراسة، وذلك بعد أن كشفت الكاميرات الموجودة بالكليات، وقامت بتصويرهم أثناء أعمال الشغب، على حد قوله.
كما أعلنت جامعة الأزهر قبل يومين، تفعيل قرارات الفصل وفقا للقانون الذي صدق عليه الخائن عبد الفتاح السيسي وينص على فصل أي طالب تظاهر أو تورط في عمليات شغب أو إتلاف لأي من مؤسسات الجامعة سواء بالكتابة أو التشويه أو التدمير.
وتعليقا على قرارات الفصل، قال عبد الرحمن صفوان، متحدث باسم "طلاب ضد الانقلاب" في الإسكندرية "هناك هجمة شرسة ضد الطلاب المعارضين، رغم أنهم يتظاهرون في إطار سلمي ولكن القمع مستمر بالفصل تارة أو الاعتقالات والقتل تارة أخرى".
وأضاف أن "الفصل لن يرهب الطلاب المستمرين في معارضة سلمية لهذا القمع فالطلاب من حقهم جامعة حرة وليست تحت سيطرة القمع".
ومنذ بدء الدراسة في 11 أكتوبرالجاري، تدور مواجهات عنيفة بين الطلاب المعارضين للسلطات الحالية من ناحية، وقوات الأمن من ناحية أخرى، أسفرت عن استشهاد طالب وسقوط مصابين والقبض على آخرين.
وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي المنقضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية مؤيدة للشرعية وتخللها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط شهداء ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات الانقلابية "مظاهرات تخريبية".
كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات، العام الماضي.
وكالات