ابتسامته المشرقه و بشرته السمراء المختلطة بملامح الوطن ، واجتهاده وتفوقه كان أهم ما ما يميز الشاب الشريف طالب كية الهندسة جامعة الاسكندرية الذي استشهد في مظاهرات للطلاب الاسبوع الماضي .
فجر مقتله مظاهرات قوية في عدة جامعات مصرية، باعتباره "أول شهيد للحركة الطلابية" في العام الجامعي الجديد الذي بدأ السبت قبل الماضي.
تبادل أصدقاء عمر و مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي" تغريدة كان قد كتبها" عمر قبل عدة أشهر من استشهاده جاء فيها: "يا رب شهادة لا اعتقال" قائلين إنه تمت الاستجابة لدعوته.
نشر الشاب الريفي المجتهد في عمله ودراسته صورته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهو يحمل أطباق ويسمح بلاط مطبخ أحد الفنادق معلقاعلى الصورة لأصحابه عبر صفحته قائلاً: "ياله اشتغلت وظيفة صغيره يادوب مدير الفندق".
وعلق الكثيرون على الصورة معبرين عن ألم وحزن بداخلهم لموت شاب بسيط يعمل ويكافح ليواصل الدراسة في كلية من كليات القمة، قبل أن يسقط برصاصة اسكتته تماما.
وقال أحد متابعي قصته عبر "فيس بوك" "بجد مقدرتش امسك دموعى ....عرفت اد ايه الشخص ده كان غلبان اوى وبيشتغل بيغسل اطباق فى مطعم عشان يصرف على نفسه وكان فخور اوى بكده حتى حاطط لنفسه صورة بيمسح بلاط المطعم وبيهزر مع اصحابه بيقول " ياله اشتغلت وظيفة صغيره يادوب مدير الفندق ".