أعلنت الاتحادات الطلابية العربية تضامنها مع الحراك الطلابي في مصر ضد ما يتعرضون له من انتهاكات على يد سلطة الانقلاب، مدينة القمع الأمني البالغ للطلاب والذي أسفر خلال اليومين الماضيين عن عشرات المعتقلين والمصابين إصابات خطيرة بعضها بالرصاص الحي مع استمرار اقتحامات قوات الأمن الحكومية والخاصة لحرم الجامعات وتدنيسها وملاحقة الطلاب.
وقالت الاتحادات الطلابية العربية، في بيان لها أن طلاب مصر يخوضون نضالات كبرى من أجل حريتهم وكرامتهم وحرية وكرامة وطنهم التي سلبها الانقلاب ، الذي أطاح بالسلطة المنتخبة في 3 يوليو 2013.
وأكدت أن الانقلاب العسكرب أطاح بحرية الطلاب والجامعات وحولها إلى معسكرات أمنية، لم يكتف بإدخال قواته الشرطية الرسمية إليها بل استجلب معها شركات أمن خاصة لتتحمل نيابة عنه دماء الطلاب.
وطالبت الاتحادات الطلابية بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من الحركة الطلابية المصرية والذين يزيدون عن 2000 طالب و طالبة، فضلا عن فك الحصار الأمني على الجامعات المصرية، بالإضافة إلي التأكيد على حق الطلبة في التظاهر والتعبير عن مواقفهم الوطنية بشكل حر.
وتابعت " نطالب اعتذار الدولة المصرية على ما ارتكبته من جرائم في حق الطلبة والجامعات، ناهيك عن مطالبة المنظمات الدولية بوضع المسئولين عن الجرائم الطلابية في مصر رئيسًا وحكومة وإدارة التعليم العالي ضمن قوائم الإرهاب الدولية لارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالحرم الجامعي.
دعت الاتحادات، الحركات الطلابية جمعاء للاجتماع فورا لرفض تلك الممارسات ومثيلاتها في جميع أنحاء العالم، مناشدة الحركات الطلابية المنظمات الحقوقية المصرية والعربية بالتدخل وحماية الطلبة في مصر من البطش الحاصل والدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والتحرر وهي مبادئ تجمع الطلبة والشعوب مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم.
وقع على البيان كل من: الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت الاتحاد العام التونسي للطلبة، الاتحاد العام للطلاب السودانيين، الاتحاد العام لطلاب اليمن، الاتحاد العام الطلابي الجزائري الحر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية في كلية العلوم والآداب والعلوم الإنسانية الفرع الثالث، الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا رابطة طلبة جيبوتي، منظمة التجديد الطلابي- المغرب.