أكد محسن راضي عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة ببنها أثناء أولى جلسات محاكمته الهزلية هو  و 9 آخرين - على خلفية اتهامهم بالإنضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين - أنه يتعرض إلى تعذيب شديد داخل محبسه بسجن العقرب.

وذكر راضي أنه طالب النيابة العامة بالتحقيق في ذلك الأمر، ولكنها لم تحرك ساكنا، وأوضح لهيئة المحكمة أنهم ومنذ اعتقاله في السادس من سبتمبر الماضي لم يسمح لهم بأداء شعائر صلاة الجمعة أبدا، وأضاف أنه "يمارس علينا أقصي أنواع التعذيب داخل السجن".

في سياق متصل كشف فادي النجار - المتحدث باسم مركز ضحايا الحرية لرصد انتهاكات حقوق الانسان بالدقهلية أن المركز وصلته شكوى بتعرض مجموعة من الطلبة المحتجزين بقسم ثاني المنصورة لتعذيب شديد واعتداءات جسدية على يد الضابط (ش . أ).

وقال فادي إن هذه المجموعة من الطلبة المعتقلين يعانون من كسور بالأيدي وكدمات في أماكن متفرقة بالجسم.

يشار إلى أن المعتقلين من رافضي الانقلاب سينفذون يوم الثلاثين من الشهر الحالي إضرابا عاما عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم ومن بينها تعرضهم للتعذيب وعدم توجيه تهم للعديد منهم وعدم التحقيق فيما يتعرضون له من انتهاكات