"بعد القمح والقطن والأرز" ،جاء الدور على الفولالصويا والذرة،فقدأدى نقص مياه الري بالفتك بآلاف الأفدنة بمحافظة المنيا ومحافظات الصعيد؛ ما عجل بتلف المحاصيل، في ظل صمت حكومي وتجاهل مديرية الزراعة عن حل مشكلاتهم والنتيجة بوار آلاف الأفدنة الزراعية، بسبب الاعتماد على ري الأراضي بالمياه الجوفية والمصارف، مؤكدين أن انتهاء عصر زراعة "الذرة والفول الصويا" قد انتهت.
 
وقد شكى مزارعو المنيا من نقص مياه الري محذرين من تدهور إنتاجية المحصول هذا العام، على الرغم من أن المحافظة تُعد من أهم المحافظات الزراعية، وذلك  بسبب نقص مياه الري.".
 
وقال مزارعوا قرى (سلاقوس- الصاوى - بورطباط) إن  بسبب تكرار انخفاض المنسوب فى ترعة «سرى باشا» العمومية وعدم وصولها إلى نهايات المساقى العمومية ،قد أدى لموت الزراعات،مؤكدين في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن مياه الري لا تصل إلي أراضي القرية إطلاقًا، وأدى ذلك إلى بوار معظم الأراضي وتدهور المحاصيل، الأمر الذي دفعهم إلى استخدام المياه الجوفية، التى أثرت بالسلب من خلال تمليح وجفاف الأراضي.
 
وكشفوا أنهم أرسلوا عشرات من الخطابات إلى مسؤلى الري بالمحافظة، أوضحوا فيها سوء حالة أراضي قرى المركز من المياه الجوفية التي لجأوا إليها بسبب عدم وصول مياه الري، مشيرين إلى إحتمالية بوار الأراضي الزراعية حال استمرار الري بالمياه الجوفية.
 
 ولفت عادل عزب، رئيس جمعية زراعية، بمركز سمالوط، إلى أن مزارعي مركز سمالوط، وخاصة القرى الواقعة بالجانب الغربي،يواجهون أزمة حقيقية في ري أراضيهم الزراعية، الأمر الذي يهدد بعدم زراعة الذرة والفول الصوبيا بعد ذلك.