12/07/2010

نافذة مصر / الدستور

تسببت تصريحات المستشار أحمد الزند- رئيس نادي القضاة- حول تحويل 33 محامياً بالغربية إلي التحقيق بتهمة الاعتداء علي المحامي العام لنيابات شرق طنطا المستشار إيهاب عصمت، في إشعال التوتر بين القضاة والمحامين من جديد.

وقد سيطرت حالة من القلق الشديد علي المحامين بالمحلة بعد علمهم باستمرار التحقيق في واقعة تعدي بعض المحامين علي مدير مكتب المحامي العام رغم حصول المحامين علي وعود سابقة من «عصمت» بحفظ البلاغ المقدم من محمد رضوان مدير مكتبه كخطوة للتهدئة وحل الأزمة المحتدمة بين الجانبين، حيث من المقرر توجيه عدة تهم للمحامين الـ33 وهي: تخريب ممتلكات عامة واحتجاز المحامي العام والتعدي علي مدير مكتبه وحيازة منشورات وملصقات ضد القضاة.

وقد هدد المحامون في الغربية بالاعتصام داخل مكتب المحامي العام بالمحلة في حالة استدعاء النيابة لهم للتحقيق..في حين ساد الهدوء نقابة المحامين العامة بالقاهرة لغياب معظم أعضاء مجلس النقابة بسبب سفرهم إلي لبنان لحضور اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب.

ومن المتوقع أن تنتهي هذه الحالة غدا- الثلاثاء- حيث تنظم رابطة محامي القاهرة بمشاركة مجموعة المحامين المعتصمين بالنقابة مسيرة من محكمة الجلاء إلي مكتب النائب العام، كما ينظم المحامون بعد غد- الأربعاء- مؤتمراً دعا له المحامي منتصر الزيات، فضلاً عن وقفة احتجاجية- الخميس- أمام مكتب النائب العام للتضامن مع المحاميين إيهاب ساعي الدين ومصطفي فتوح المحكوم عليهما بالحبس خمس سنوات بتهمة الاعتداء علي رئيس نيابة طنطا باسم أبو الروس والمطالبة بإعلان ما أسفرت عنه التحقيقات مع «أبو الروس».

من جانب اخر أكد ناصر العمري - عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين الفرعية بدمياط - عزمه علي تقديم بلاغ للنائب العام ضد مدير نيابة طنطا يتهمه فيه بسوء استعمال السلطة.