12/10/2009

 

الإسكندرية / محمد مدنى :

 

إحتشد المئات ظهر اليوم فى الإسكندرية على سلام المحكمة الحقانيه تضامنا مع قضية المسجد الأقصى بحضور المستشار محمود الخضيرى ، وصبحى صالح الأمين العام المساعد لكتلة نواب الإخوان ، وحسن صبحى عضو مجلس نقابة المحامين بالإسكندرية وعدداً من رموز القوى السياسية والأحزاب .

 

واعتبر المستشار الخضيرى أن الجهاد أصبح فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، وأن ما يقوم به المتحركون فى العالم من وقفات ومؤتمرات أصبح الآن أضعف الإيمان إذا ما تمت مقارنته بأفعال الكيان الصهيونى ، مطالباً الأمة كلها بالتوحد فيما بينها لمواجهة الكيان الصهيونى الذى لا يقوى إلا بضعفنا وتفرقنا ، مدللاً على ذلك بحرب 73 وحربى لبنان وحرب غزة ..

 

كما حذر مما أسماه "غرق السفينة" داعياً الشعب المصرى والأمة العربية إلى الحذر من غرق السفينة ، وألا يركنوابعيداً عنها ، مشيراً إلى أن الغرق سيأتى على الجميع وواجب على المستيقظ أن يوقظ الغفلان .

 

من جهته هدد صبحى صالح باقتحام السفارات الصهيونية فى الدول العربية إذا ما أقدم الكيان الصهيونى على إقتحام المسجد الأقصى ، معتبراً أن كلاهما يخضع للقانون الدولى فى مسألة الحماية دور العبادة والمقدسات أو الهيئات الدبلوماسية والسفارات ، وأنه لا يجوز تطبيق قانون وإغفال آخر  .

 

وأشار صالح إلى أن رسالتين ساهمتا فى محاولة الكيان الصهيوني إقتحام المسجد الأقصى :

 

 الأولى : رفض أبو مازن الخائن مناقشة تقرير جولدستون والذى يدين الكيان الصهيونى وفُهم منها أنه لا حرمة لدماء الشهداء.

الثانية  : أرسلها شيخ الأزهر بالهجوم على النقاب وفُهم منها أنه لا حرمة لهذا الدين !!

 

وحذر حسن صبحى – عضو مجلس النقابة ، ومقرر المؤتمر – النيابة من أن تتحول إلى أداه بطش فى يد النظام للتنكيل بالمدافعين عن المسجد الأقصى ، ووسيلة لإداعهم غياهب السجون .. مضيفاً " أن طبيعة وظيفتهم قضائية تابعة للسلطة القضائية وليس التنفيذية " .