06/08/2009

 

الإسكندرية / محمد صلاح :

 

حتى منتصف اليوم استمر إجتماع مجلس نقابة المحامين فى الإسكندرية مع النقيب العام حمدى خليفة لمناقشة أزمة نادى المحامين وواقعة إطلاق النار التي قام بها محامى الحزب الوطنى وعضو النقابة العامة على محامى لجنة الشريعة الإسلامية ولكن دون جدوى ، حيث طلب خليفة عدم كتابة محضر للجلسة وحل الموضوع بشكل شخصى وإنسانى  .

 

وأكد خليفة  أن ما حدث فى النقابة هو نتاج بعض التدخلات الخارجية من جهات وأفراد ، مؤكدا على ضرورة التخلى عن الحزبية في العمل من أجل الصالح العام للمحامين فقط ، وهذا ما أكدت عليه لجنة الشريعة الإسلامية ومجلس نقابة المحامين فى الإسكندرية مستشهدين بقول  عبد الحليم علام حين أطلق الرصاص : يا جماعة الموضوع أكبر منى أنا لو عليا أبوس راسكم واحد واحد لكن الموضوع أكبر منى ومنكم .

 

واعتبر خليفة أن ما تم فى الجلسة لا يتعدى كونه مجرد جلسه استماع سبقها الحديث إلى الطرف الآخر ، وأن مجلس النقابة العامة هو الذى سوف يتخذ القرار النهائى ، فيما توقع حسن صبحى عضو مجلس نقابة الإسكندرية وأمين صندوقه ألا يأتى الأمر بجديد وألا يغير فى واقع المشكلة ، نظرا لضعف شخصية النقيب الحالى واستئساد بعض الشخصيات عليه (على حد قوله).

 

ونفى صبحى تصوير الخلاف على أنه صراع وطنى وإخوان ، مشيرا إلى أن الإخوان فى مجلس نقابة الإسكندرية أقلية فهم 3 فقط إلا أن المجلس كله يتبنى القضية بقوة لشعورة أن تغول عبد الحليم علام عليهم يسىء إلى سمعة النقابة ويهدر كرامتها .

 

وأكدت نقابة الأسكندرية على حقها فى سحب الثقة من النقابة العامة  بحكم القانون طالما لم تقم بدورها فى تأديب المخطئ المتعدى بالإضافى إلى إعلان النقابة تمسكها بالشق الجنائى والمتعلق بالمحضر رقم 31 أحوال منتظرين فى ذلك قرار المحامى العام الأول فى الإسكندرية بإحالة محامى الوطنى الذى أطلق الرصاص إلى التحقيق .