29/07/2009

 

الإسكندرية/ محمد صلاح :

 

أعلنت حركة معلمون بلا نقابة على لسان المتحدث الرسمى باسمها حسن العيسوى رفضها لتهديدات النقيب الحالى للمهن العلمية بالإسكندرية وعضو مجلس الشورى الأسبق حول تحويل أعضاء الحركة إلى لجنة القيم ؛ لمشاركتهم فى وقفات إحتجاجية تم الحصول على صورهم فيها من خلال بعض الجهات الأمنية .

 

وتحدت الحركة أن يقوم فريد بفصلهم من النقابة ؛ معتبرين أنه لايحق له ذلك من الناحية القانونية أو الدستورية ؛ مشيرين إلى أنه فاقد الشرعية والمصداقية ؛ حيث اغتصب مقد النقيب لمدة 10 سنوات لم تتم فيها انتخابات؛  كما أن النظام قام باستبعاده من مجلس الشورى بعد قيامه بانتحال شخصية غير شخصيته .

 

وأعلن العيسوى أن الحركة شكلت لجنة من المراكز الحقوقية والتعليمية التي بدأت فى إجراءاتها القانونية والفاعليات من أجل سحب الثقة منه ؛ لقيامه بإهدار أموال المعلمين ، والنصب والسرقة من خلال نادى شاطئ المعلمين ، والذى بلغت نسبة السرقات فيه 3 مليون جنيه .

 

فيما رفض محمود عطية – عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان وعضو لجنة التعليم فى مجلس الشعب – مسمى كادر المعلمين مشيرا إلى أن هذا المسمى لم يرد فى خطة الدولة وموازنتها ، مضيفاً " أنه فى إحدى المقابلات مع الوزير دار بينهم نقاش أقر الوزير خلالها بعد إحراجه أن هذه الزيادة فى المرتبات الضعيفة عبارة عن طبيعة عمل وليس كادر "

 

كما استنكر عطية استمرارتمسك وزارة التربية والتعليم والحكومة بنقيب للمعلمين على الرغم من وفاته منذ سنوات وخلو مكانه معتبرا أن الحكومة أصبحت تخشى الانتخابات فى أى مكان لثقتها فى تراجع شعبيتها وأن منظومة الفساد التى تعمل بها فى كل مجالاتها قد تتأثر بهذه الانتخابات .

 

من جانبه أعلن عبد الحفيظ طايل مدير مركز الحق فى التعليم أن المركز قام بتحريك دعوى قضائية ضد وزير التربية والتعليم بصفته ؛ اتهموه فيها بالنصب والاحتيال حيث تم تزوير استمارات تجديد عضوية على المعلمين تحت مسمى نقابة المعلمين تم  فيها تغييررقم العضوية ؛ موضحا أن اسم النقابة الحقيقى هى نقابة المهن العلمية وليس نقابة المعلمين ؛ مما يعنى ضياع أموال المعلمين حال خروجهم على المعاش ؛ إما فى نقابة المهن العلمية ، أو فى الكيان الوهمى والغير منصوص عليه قانونا وهو نقابة المعلمين .

 

من ناحية أخرى أكد محب عبود أمين سر الحركة عزمه تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى واقعة تصويره دون إذن واستخدام صوره على غير إرادته ، مؤكدا على أنه لا ينكر مشاركته فى قفات إحتجاية للمطالبة بحق مشروع معلناً أن الحركة خرجت إلى الشارع ولن تعود إلا بعد تحقيق مصالحها .