01/06/2009

نافذة مصر - خاص  

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات المحامين برئاسة المستشار فاروق سلطان فجر اليوم فوز 18 من مرشحي لجنة الشريعة على المستوى العام ومقاعد المحافظات؛ حيث حصلت "الشريعة" على 9 مقاعد على مستوى الجمهورية و9 على مستوى مقاعد المحافظات.  

 

والفائزون على المستوى العام هم: أحمد سيف الإسلام حسن البنا (31.819)، والدكتور محمود السقا (28.869)، ومحمد طوسون (27.755)، والدكتور أحمد المليجي (26.688)، والنائب سعد عبود (24.353)، وعاصم نصير (23.719)، ومحمد الدماطي (22.976)، وإبراهيم الظريف (24.422)، ومحيي الدين حسن محمود (22.690).  

والفائزون على مستوى المقاعد الابتدائية هم: النائب جمال حنفي (جنوب القاهرة)، وممدوح أحمد وأبو بكر ضوَّه (شمال القاهرة)، ومحمد عبد الوهاب (الإسكندرية)، وهشام الكومي (الجيزة)، وشوقي داود (6 أكتوبر)، ومختار العشري (الغربية)، وعاطف شهاب (المنوفية)، وطه أبو عمامة (المنيا).

حصلت باقي التكتلات النقابية والمستقلين على 6 مقاعد على المستوى العام لصالح كلٍّ من: سعيد عبد الخالق، وخالد أبو كريشة، وعبد السلام كشك، وعمر

هريدي، وجمال سويد، ويحيى التوني، وعلى مستوى المحافظات فاز كلٌّ من: محمد أبو طالب (الجيزة)، وإسماعيل سالم (حلوان)، وعلاء النحاس (البحيرة) ومدحت بدوي (كفر الشيخ)، وحسين الجمال (القليوبية)، وهشام أبو يوسف (دمياط)، ومحمد مختار (الفيوم)، وسعيد علي (لسويس)، وحسن عودة (جنوب سيناء)، ورشاد الجندي (شمال سيناء)، والسعيد زكي (الدقهلية)، والسيد حسن (بورسعيد)، ومحمد فرغلي (بني سويف) وإبراهيم قاسم (الإسماعيلية)، ومحمد فزاع (أسيوط)، وعبد السلام عبد الرحيم (الشرقية)، وعبد المجيد هارون (قنا)، ويوسف رشيد (أسوان)، وصفوت يوسف (البحر الأحمر)، وسيف النصر حماد (سوهاج).  

 

من جانبها اتهمت لجنة الشريعة اللجنة القضائية العامة ولجنتي محافظتي الدقهلية والفيوم بالتلاعب في أرقام مرشحيها الحقيقية، مؤكدةً أن الإحصاءات النهائية التي رصدتها عبر مندوبيها في اللجان تصل بمرشحيها على مستوى الجمهورية إلى 13 ومرشحيها على مستوى المحافظات إلى 11 مرشحًا.

 

وقال محمد طوسون المتحدث الرسمي باسم لجنة الشريعة: إن هذا الفوز المعلن على المستوى العام غير متناسب وغير معقول مع ما تم رصده، مؤكدًا أن بعض لجان المحاكم الابتدائية تلاعبت في الأصوات التي حصل عليها المرشحون.

 

وأبدى طوسون تحفُّظه على اتهام اللجنة العامة بمسئوليتها عن عملية التزوير، مضيفًا أنه على الرغم من أن محكمة جنوب جمعت ما جاء إليها من المحاكم الابتدائية التي حدث بها التزوير؛ إلا أن بعض القرائن تؤكد مشاركتها في التلاعب.

 

وأوضح أن "مراجعتنا النهائية تشير إلى إمكانية حصول اللجنة على 13 مقعدًا على المستوى العام، إذا حصل كلٌّ من: علي كمال وممدوح إسماعيل ومحمد منيب وعادل رمزي حنا على أصواتهم الحقيقية".

 

 

من جانبه أكد علي كمال أنه كان شاهد عيان على فتح محاضر الفرز مرةً أخرى قبل إعلان النتيجة بنصف الساعة، على الرغم من الانتهاء منها، موضحًا أنه فوجئ بتأجيل إعلان النتيجة في ذات الوقت الذي حضر فيه عدد من المرشحين المنافسين والتقوا بأحد مسئولي اللجنة القضائية، ثم فوجئنا بإعلان النتيجة على هذا النحو غير الحقيقي.

 

وتظاهر أنصار لجنة الشريعة عقب إعلان النتيجة متهِمين اللجنة القضائية بالتزوير وإعادة المشهد الذي حدث في انتخابات النقابة الأخيرة مرةً أخرى، وردَّدوا هتافات تندِّد بتزوير النتيجة، منها: حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله في الظالمين، النتيجة من الصندوق.. مش بتيجي من اللي فوق، قولوا للجنة السياسات.. دي نقابة الحريات.

 

وأوضح ناصر الحافي عضو مجلس النقابة السابق عن لجنة الشريعة في كلمته للمتظاهرين أن المعركة بيننا وبين المزوِّرين طويلة، وسوف يكون رد محامي الإخوان عليها حاسمًا وسريعًا عبر الأطر الدستورية والقانونية.

 

 

وأشار الحافي إلى أن اللجان القضائية أبلغت مرشحَي الشريعة بالمنصورة والفيوم أيمن السلكاوي وأحمد درويش بفوزهما، إلا أن النتيجة التي وصلت إلى اللجنة القضائية العامة بمحكمة جنوب القاهرة نزعت عنهما حقَّهما وأعطته من لا يستحق.

 

وكانت اللجنة القضائية أجَّلت إعلان النتيجة من الثالثة عصر أمس الأحد إلى الرابعة فجر اليوم الإثنين 6 مرات، وهو ما برَّره المستشار عمر سلامة عضو اللجنة بأن تجميع الأصوات هو السبب في التأخير!.

 

وكشفت مصادر مطلعة أن مباحث أمن الدولة اتصلت بالنائب عمر هريدي الفائز عن قائمة النقيب السابق قبل إعلان النتيجة، وطلبت حضوره إلى مقر الفرز العام بمحكمة جنوب، مؤكدة أن ما وصلها من معلومات يفيد أن اللجنة القضائية كانت على اتصال مباشر بالأجهزة الأمنية وأبلغتها بالنتيجة قبل الإعلان عنها رسميًّا.

 

وأضافت أن حضور هريدي ودخوله مقر الفرز بصحبة أحد مسئولي اللجنة قبل إعلان النتيجة مباشرةً وإعلان أحد المرشحين الخاسرين على منصب النقيب لوسائل الإعلام حصول قائمته على 20 مقعدًا قبل 5 ساعات من الإعلان الرسمي عنها؛ يؤكد أن الأرقام تم التلاعب فيها مع سبق الإصرار والترصد، سواءٌ في المحاكم الابتدائية في المحافظات أو في المقر الرئيسي للفرز.

 

كما حصلت باقي التكتلات النقابية والمستقلين على 6 مقاعد على المستوى العام لصالح كلٍّ من: سعيد عبد الخالق، وخالد أبو كريشة، وعبد السلام كشك، وعمر هريدي، وجمال سويد، ويحيى التوني، وعلى مستوى المحافظات فاز كلٌّ من: محمد أبو طالب (الجيزة)، وإسماعيل سالم (حلوان)، وعلاء النحاس (البحيرة) ومدحت بدوي (كفر الشيخ)، وحسين الجمال (القليوبية)، وهشام أبو يوسف (دمياط)، ومحمد مختار (الفيوم)، وسعيد علي (لسويس)، وحسن عودة (جنوب سيناء)، ورشاد الجندي (شمال سيناء)، والسعيد زكي (الدقهلية)، والسيد حسن (بورسعيد)، ومحمد فرغلي (بني سويف) وإبراهيم قاسم (الإسماعيلية)، ومحمد فزاع (أسيوط)، وعبد السلام عبد الرحيم (الشرقية)، وعبد المجيد هارون (قنا)، ويوسف رشيد (أسوان)، وصفوت يوسف (البحر الأحمر)، وسيف النصر حماد (سوهاج).

 

 

من جانبها اتهمت لجنة الشريعة اللجنة القضائية العامة ولجنتي محافظتي الدقهلية والفيوم بالتلاعب في أرقام مرشحيها الحقيقية، مؤكدةً أن الإحصاءات النهائية التي رصدتها عبر مندوبيها في اللجان تصل بمرشحيها على مستوى الجمهورية إلى 13 ومرشحيها على مستوى المحافظات إلى 11 مرشحًا.

 

وقال محمد طوسون المتحدث الرسمي باسم لجنة الشريعة: إن هذا الفوز المعلن على المستوى العام غير متناسب وغير معقول مع ما تم رصده، مؤكدًا أن بعض لجان المحاكم الابتدائية تلاعبت في الأصوات التي حصل عليها المرشحون.

 

وأبدى طوسون تحفُّظه على اتهام اللجنة العامة بمسئوليتها عن عملية التزوير، مضيفًا أنه على الرغم من أن محكمة جنوب جمعت ما جاء إليها من المحاكم الابتدائية التي حدث بها التزوير؛ إلا أن بعض القرائن تؤكد مشاركتها في التلاعب.

 

وأوضح أن "مراجعتنا النهائية تشير إلى إمكانية حصول اللجنة على 13 مقعدًا على المستوى العام، إذا حصل كلٌّ من: علي كمال وممدوح إسماعيل ومحمد منيب وعادل رمزي حنا على أصواتهم الحقيقية".

   

من جانبه أكد علي كمال في تصريح لـ(إخوان أون لاين) أنه كان شاهد عيان على فتح محاضر الفرز مرةً أخرى قبل إعلان النتيجة بنصف الساعة، على الرغم من الانتهاء منها، موضحًا أنه فوجئ بتأجيل إعلان النتيجة في ذات الوقت الذي حضر فيه عدد من المرشحين المنافسين والتقوا بأحد مسئولي اللجنة القضائية، ثم فوجئنا بإعلان النتيجة على هذا النحو غير الحقيقي.

 

وتظاهر أنصار لجنة الشريعة عقب إعلان النتيجة متهِمين اللجنة القضائية بالتزوير وإعادة المشهد الذي حدث في انتخابات النقابة الأخيرة مرةً أخرى، وردَّدوا هتافات تندِّد بتزوير النتيجة، منها: حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله في الظالمين، النتيجة من الصندوق.. مش بتيجي من اللي فوق، قولوا للجنة السياسات.. دي نقابة الحريات.

 

وأوضح ناصر الحافي عضو مجلس النقابة السابق عن لجنة الشريعة في كلمته للمتظاهرين أن المعركة بيننا وبين المزوِّرين طويلة، وسوف يكون رد محامي الإخوان عليها حاسمًا وسريعًا عبر الأطر الدستورية والقانونية.

 

 

وأشار الحافي إلى أن اللجان القضائية أبلغت مرشحَي الشريعة بالمنصورة والفيوم أيمن السلكاوي وأحمد درويش بفوزهما، إلا أن النتيجة التي وصلت إلى اللجنة القضائية العامة بمحكمة جنوب القاهرة نزعت عنهما حقَّهما وأعطته من لا يستحق.

 

وكانت اللجنة القضائية أجَّلت إعلان النتيجة من الثالثة عصر أمس الأحد إلى الرابعة فجر اليوم الإثنين 6 مرات، وهو ما برَّره المستشار عمر سلامة عضو اللجنة بأن تجميع الأصوات هو السبب في التأخير!.

 

وكشفت مصادر مطلعة أن مباحث أمن الدولة اتصلت بالنائب عمر هريدي الفائز عن قائمة النقيب السابق قبل إعلان النتيجة، وطلبت حضوره إلى مقر الفرز العام بمحكمة جنوب، مؤكدة أن ما وصلها من معلومات يفيد أن اللجنة القضائية كانت على اتصال مباشر بالأجهزة الأمنية وأبلغتها بالنتيجة قبل الإعلان عنها رسميًّا.

 

 

وأضافت أن حضور هريدي ودخوله مقر الفرز بصحبة أحد مسئولي اللجنة قبل إعلان النتيجة مباشرةً وإعلان أحد المرشحين الخاسرين على منصب النقيب لوسائل الإعلام حصول قائمته على 20 مقعدًا قبل 5 ساعات من الإعلان الرسمي عنها؛ يؤكد أن الأرقام تم التلاعب فيها مع سبق الإصرار والترصد، سواءٌ في المحاكم الابتدائية في المحافظات أو في المقر الرئيسي للفرز.