نفى حسن القباني، الصحفي المعتقل في مقبرة العقرب، الأكاذيب التي روجها إعلام الانقلاب حول زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان المعين من جانب قائد الانقلاب، إلى سجن العقرب.

وأكد القباني -في رسالة نقلتها عنه زوجته آية علاء-: أن "الزيارة كانت تمثيلية، وانه وفور انتهائها عادت إدارة سجن العقرب إلى منع الملابس الداخلية الشتوية وإدخال كمية من الطعام لا تكفي فردا واحدا، فضلا عن عودة التضييق علي زيارات أسر المعتقلين والتي لاتتعدى 5 دقائق".

وأشارت زوجة القباني إلى أنه ردا على تدليس وكذب مجلس حقوق الإنسان الانقلابي بعد تمثيلية زيارته لـمقبرة العقرب فإن زوجها روى لها خلال زيارتها له بالسجن ما حدث قائلا :"كنا طالعين نقابلهم عادى... وكنا هنبلغهم أنهم مجلس انقلابي حتى لوتحدثنا معهم... ولكننا فوجئنا بعبد العزيز برايز عضوتمرد وكان هودونا عن غيره هووشهندة مقلد من يوجهون لنا الكلام.. ولم يتحدث إلينا جورج إسحاق اوكمال عباس ... فرفضنا الحديث معهم تماما... واخبرناهم كيف يكون هذا الوفد وفدا محايدا اصلا وقادم لرفع الظلم الذي هم سبب رئيس فيه".

وأضافت آية: أخبرني أنهم يكذبون.... لأننا لم نوجه لهم اى ألفاظ نابية كم يدعون... واخبرني انه هتف فى وجهم ان الثورة مستمرة... وستسقطون قريبا وتسجنون فى نفس مكاننا ونريكم ما رأينا... ورفضوا مقابلتهم ودخلوا.

أما عن أوضاع الزيارات قالت زوجة الصحفي المعتقل : اليوم وبعد انتهاء زيارة الوفد عادت إدارة سجن العقرب إلى منع الملابس الداخلية الشتوية وإدخال كمية لا تكفى فردا واحدا فى كيس شفاف صغير... وبالنسبة لحسن وضعوا له اربع حبات فاكهة وق الاكل!.

عندما خرجت سألت الظابط رامي المسؤول عن الزيارات... وقلت له ألم يقل المجلس القومي أن الاكل المطبوخ كله يدخل! فقال لى... لا... ما يكفى يوم واحد فقط وادخل القليل من باقي الاكل .... ولم يفسر لى منع الفاكهة التى تمكث بالأيام.. اولماذا لا يسمح بإدخال الأطعمة الجافة التى تعيش ان كان عدم وجود مبردات طعام هوالشماعة!!

ولماذا عادوا لمنع الملابس والتعنت فى باقي الأغراض كما كانوا!

وأضافت : الزيارة اليوم لم تتعد للجميع 5 دقائق لكل أسرة... الا استثناءات قليلة... وبعد اعتراض الجميع على مدة الزيارة"نذكر سيادتكم ونذكر إدارة السجن إلى عاملة من بنها وإدارة المصلحة إلى هتتحاسب على إلى بتعمله معانا أننا من حقنا 60 دقيقة زيارة بدون اى حائل ومع إدخال كافة الألبسة والأطعمة والمستلزمات إلى محتاجها المعتقل".