بعث معتقل برسالة من داخل سجن “العقرب” – شديد الحراسة –، للمطالبة بسرعة إنقاذ المعتقل “مسعد أبوزيد”، المصاب بالشلل، جراء التعذيب الذي تعرض له داخل الزنازين.
وتحت شعار “انقذوا مسعد أبوزيد”، قال أحد المعتقلين في رسالته، إن “أبوزيد” تعرض لإصابات بليغة وخطيرة كادت تودى بحياته، مضيفًا :”لما شعرت إدارة السجن بخطورة الأمر ولأنه ربما يفقد حياته، بادر هؤلاء الشياطين – الإدارة – بعمل محضر لدى نيابة المعادى يتهمون فيه هذا الأسير المعاق بأنه قاوم السلطات واعتدى على الضباط والجنود داخل سجن العقرب، مما اضطرهم للتعامل الخشن معه”.
وأضاف المعتقل :”إلى هنا وتبدأ الأمور تسير طبقاٌ لهوى هؤلاء الشياطين وأن الأمر سينتهى كما أرادوا ولكن حكمة الله وإرادته شاءت أن تقيض لهذا الأسير وكيل نيابة لديه بقية من ضمير، قد رأي مسعد أبوزيد ورأى اعاقته وعاين بنفسه حجم الإصابات التى طالته اكتشف زيف ادعاء هؤلاء الشياطين وأثبت فى المحضر حالة الإعاقة لدى مسعد وعجزه عن مقاومة فضلًا عن مهاجمة سفاحى العقرب وأثبت ما به من إصابات وأثبت الرواية الحقيقة للاحداث كما رواها مسعد”.
وعن رد فعل إدارة سجن العقرب على ما قام به وكيل النيابة، أضاف المعتقل:”لكن لم يقف مكر شياطين العقرب عند هذا الحد بل بدأوا رحلة الضغوط الرهيبة على مسعد لكى يغير أقواله فى النيابة فهددوه بأن يدبروا له قضية توزيع مخدرات داخل السجن .. لم يرضخ مسعد لهم بدأ الشياطين الخطة الجديدة جمع الشياطين ثلة من الظباط من كل حدب وصوب واحضروا مسعد وبعد وابل من سب الدين والأب والأم والتهديد والوعيد حتى أبلغوه بقرارهم الأخير”.
وأوضح المعتقل أن السلطات الانقلابية داخل السجن قالت لـ”أبوزيد”:” قتلنا قبلك كتير هنا فى سجن العقرب وتم تسجيلهم جميعا هبوط حاد فى الدورة الدموية”، مضيفين :”إن تغير أقولك سوف تلقى مصير من سبقوك”، كما اختتم المعتقل رسالته بالقول :” الآن لاندرى إن كان مسعد مازال حيًا أم لقى ربه شهيدًا ولحق بمن سبقوه من شهداء العقرب”.