كتب - محمد ناجي :

أفرج عبدالفتاح السيسي، السفاح الخائن قائد الانقلاب العسكري، أفرج عن 100 معتقل ومعتقلة، بقرار أسماه عفو رئاسي.

ولكن "الحداية مش بترمي كتاكيت" هكذا علق نشطاء التواصل على القرار، وما دفعهم لقول هذا أن عدد كبير ممن صدر القرار بالافراج عنهم، تبقى لهم أيام لا تتعدى الـ45 يوم قبل أن يخرجوا رسميا وبشكل طبيعي، إما بانقضاء مدة السجن، أو انتهاء فترة الحبس الاحتياطي المسموح بها وهي عامين.

وتسائل نشطاء، لماذا لم يفرج عن المعتقلات حديثا، كفتيات دمياط الـ10 المعتقلات ببورسعيد ؟!
 
فعلى سبيل المثال، المعتقلتين البطلتين سيدة الرفاعي وفاطمة نصار تبقى لهن 30 يوما فقط قبل أن تنتهي مدة حبسهن الاحتياطي، الحرائر المناضلات شيماء السيد وأسماء مختار والحاجة ليلى الإبياري كان يتبقى لهن من حكم عامين بالسجن 8 أيام فقط، وكذلك المعتقلتين، رمز الصمود الصديقتين منة البليهي وأبرار العناني قد تبقى لهن 47 يوما فقط من مدة العامين التي قضوها بين جدران سجن الخائن.

أما في قضية مجموعة بنات الإتحادية المعتقلات من 21 يونيو 2014 وهن  البطلات : حنان الطحان - سلوى محرز - سمر إبراهيم  - سناء سيف - رانيا الشيخ  - ناهد الشريف  - يارا سلام، فقد تبقى لهن أيام قليلة أيضا قبل الافراج عنهم.

يأتي هذا قبل ساعات من زيارة المجرم القاتل للولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وجائت هذا الخطوة بحسب محللون لتجميل وجهه القبيح قبيل تلك الرحلة، خصوصا مع الانتقادات الحادة التي وجهت لهذا النظام الفاشي بإهدار حقوق الإنسان.