بيان رقم (1)
حتى لا ننسى
إلى الاحرار فى كل مكان ،،،،،
الى كل صامد أبئ إلا أن يقول كلمه حق فى وجه الظلم والطغيان .
إلى كل عزيز أبئ ان يعيش حياته فى لأن يعيش حياته فى خنوع ومذله وهوان
ونكتب اليكم من هنا من سجون الانقلاب _حيث إخوه لكم خرجوا يوما حاملين ارواحهم فوق اكفهم دفاعا عن دينهم ووطنهم _لاسيما بعد مأراوا من مذابح لإخوانهم فى ميانى رابعه والنهضه _ فكان أن حاصرتهم كلاب الجيش ومرتزقه الداخليه ، والمأجورين من المجرمين والبلطجيه وتساندهم المروحيات والمدرعات فكانت مذبحة رمسيس الثانيه وكان ماكان . من قتل للابرياء ، وسحل للنساء ، وارض أبت أن تشرب الدماء ، وحصار لبيت الله ،ومحاوله إضرام النيران بالمسجد ، وهى المحاوله التى خاب سعيهم فيها. إلى أن تم اقتحام المسجد بالرصاص ، وقنابل الصوت ، وقنابل الغاز ، والقبض على من فيه من العزل والتنكيل بهم ، وتلفيق الإتهامات لهم ،والزج بهم فى السجون
وها قد مر عامان على تلك المذبحه ربما استطاع الخونه خلالها ان يكبلوا ايدينا ،آلا انهم لم يستطيعوا النيل منا ومن إرادتنا وثباتنا .
فمازالت الحريه دماء تسرى فى عروقنا ،ونبض فى قلوبنا ، تنطق بها الستنا ، وتحطها أقلامنا كلمات كالسياط ،ومازالت معركتنا معهم مستمره _انتم فى الخارج ونحن فى الداخل ،نفعل مابوسعنا لنكون شوكة فى حلقهم ،نكشف سوءاتهم ،وحول دون هنائهم بخيانتهم .
* ومن هنا عزمنا على الاضراب عن الطعام كخطوه أولى بدأنها من خمسه ايام للتذكير بأنه قد مر عامان على الاعتقال ، ومازلنا حسب تعريفهم محبوسين احتياطيا وهو مايخالف قوانينهم التى يتشدقون بتطبيقيها ، ويزعمون احترامها ، والتى تقضى بأن أقصى مده للحبس الاحتياطى هى عامان ، وهو مايعنى ان مده حبسنا الاحتياطى قد انتهت ، وانه لابد من إطلاق سراحنا على الفور ، إن كانوا يتحدثون بالقانون .
وليست خطواتنا تلك إعترافا بقوانينهم ، وإنما مبارزتهم بما يؤمنون به . وليكن الاعلام ساحتنا وليخرجوا عليتا بردودهم وحججهم ان كان لديهم منها شئ .
وفى النهايه : نتوجه الى إخواننا وأخواتنا داخل السجون وخارجها : ان اثبتوا واصمدوا ونحن معكم حتى ينجلى هذا الليل
وإلى الرئيس محمد مرسى نقول : ثباتك وقودنا ، وعزتك عزتنا ، فأن ساوموك بنا فسر على أجسادنا ان كان هذا هو السبيل لنصره ديننا .
《 والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون 》
اللهم اعز إسلامنا ، واحفظ مصرنا ، وانصر رئيسنا

احرار مسجد الفتح
الاربعاء 19 / 8 / 2015