كتب - محمد عبدالعزيز :
 
واصل الطبيب إبراهيم اليماني، أحد معتقلي أحداث مسجد الفتح منذ عامين، واصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 493 على التوالي.
 
وبدﺃ "اليماني" ﺇﺿﺮﺍﺑﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 25/12/2013 ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻡ 23/3/2014 ﺃﻱ ﻟﻤﺪﻩ "89"ﻳﻮﻣﺎ ، ﺛﻢ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﻔﻚ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﺑﺸﺘﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﺛﻢ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ، وﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧة ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ، وﺣﺒﺴﻪ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻳﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﺼﻌﻖ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، وﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ، ﻭﻏﻤﺮ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩة، ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻨﻪ، بالإضافة إلى ﺗﻌﻨﺖ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ.
 
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﻢ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻹﺿﺮﺍﺏ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ( ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﻓﺎﺗﻚ) .
 
ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺧﻮﺿﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻚ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ، وﻤﺎ ﺇﻥ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻡ 17/4/2014 ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺻﺤﺘﻪ ﺑﺸﺪة، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻨﻪ، وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﺩﻭﻳﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﻭﺗﺄﺟﻴﻞ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ.
 
يذكر أن اليماني كان أحد أطباء ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ميدان ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ، ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﺘﺮكه ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﻟﻔﺾ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ.