متابعة - أحمد سعيد :


وصف الناشط الحقوقي محمد أبو هريرة وفاة الدكتور عصام دربالة بأنه استمرار لسلسة جرائم التصفية الجسدية للمعارضين داخل السجون وخارجها لاسيما التي تتم بشأن قيادات التيار الإسلامي. 

وأكد "أبو هريرة" في تصريحاتصحفية أن الأسبوع الماضي شهد تصفية 12 حالة من تصفية مباشرة أو داخل السجون عن طريق منع الأدوية وحالات التجويع للمعتقلين، كما سبقهم في ذلك عدد من القيادات أبرزهم الدكتور فريد إسماعيل. 

وحذر الناشط الحقوقي من تعرض عدد آخر من المعتقلين من قيادات التيار الإسلامي إلى التصفية غير المباشرة مثل المستشار محمود الخضيري والدكتور مجدي قرقر والدكتور مهدي عاكف وعصام سلطان والمهندس أبو العلا ماضي, لاسيما في ظل تدهور صحة العديد من داخل السجن واستمرار حالات التضييق الأمني والنفسي عليهم, كما حذر من أن يلقي الدكتور مرسي نفس المصير خاصة بعد الفيديو الذي ظهر فيه كاشفًا لبعض الحقائق حول تغير معاملته داخل مكان احتجازه وتلميحه بمحاولة تعرضه للخطر في الأيام القليلة الماضية. 

وقال أبو هريرة إن النظام الحالي يتعامل مع المعتقلين بإستراتيجية جديدة منذ أن عين مجدي عبد الغفار وزيرًا للداخلية, مضيفًا "نحن نتعامل مع نظام فاشي لا يعرف غير القتل والتصفية والقمع ويستهدف تركيع المعتقلين وأهاليهم. مهاجمًا المجتمع الدولي إزاء تجاهل ما يحدث داخل السجون وخارجها في مصر وتهميش دور حقوق الإنسان مؤكدًا أن النظام العالمي متواطئ مع النظام الحالي للمصالح المشتركة بينهما.