الدقهلية:

أكدت أسرة "أحمد الوليد الشال" طبيب الإمتياز المُحال أوراقه إلى المفتي مع آخرين بالمنصورة في التاسع من يوليو الماضي، أنه تم نقل نجلها وزملائه المُحال أوراقهم إلى المفتي بنفس القضية "محمود وهبة" و"إبراهيم عزب" إلى عنبر الإعدام بسجن العقرب، بالرغم من عدم تصديق حكم الإعدام ضدهم، كمخالفة قانونية.

كما اشتكت الأسرة من الانتهاكات المستمرة ضد نجلها وزملائه، حيث يُحتجز كل منهم في زنزانة إنفرادية بعنبر الإعدام، ممنوعون فيها من التريض نهائياً أو شراء أي طعام أو شراب من داخل السجن، بالإضافة إلى منع الزيارة إو إدخال أي شيء لهم منذ شهور.

وكانت قوات الداخلية قد اعتقلتهم في مارس العام الماضي من أماكن متفرقة، ليتعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب عدة أيام، حتى ظهروا في مقطع فيديو على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، بادية عليهم آثار التعذيب، مُجبَرين على الإعتراف بجريمة قتل النقيب "عبدالله المتولي" حارس عضو اليمين في هيئة محاكمة الرئيس مرسي في القضية المعروفة بـ "قتل الحارس".