قالت أسرة نائب الرئيس السابق لاتحاد طلبة جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية بمصر، أحمد إبراهيم الحسيني حسان (25 عاماً)، إن قوات الأمن اعتقلته مساء الخميس الماضي، واقتادته إلى مكان مجهول، دون أن يُمكَّن من الاتصال بعائلته أو بمحاميه حتى الآن.

وأضافت الأسرة أنها حاولت السؤال عنه في مقار وأقسام الشرطة المحيطة، إلا أنها جميعاً أنكرت وجوده لديها، كما قامت بإرسال عدة تلغرافات للمحامي العام ومدير الأمن، إلا أنها لم تتلق أي رد.

وقال محام رفض الكشف عن اسمه، إن أحد المعتقلين أفاده بأن الحسيني محتجز في مقر معسكر قوات الأمن المركزي بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وأنه يتعرض لتعذيب بشع بالضرب بالعصي، والصعق بالكهرباء؛ لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها.

وأضاف المحامي أن الأمن يسجل اعترافات منتزعة من الحسيني تحت التعذيب، "ليقوم بعرضها إعلامياً فيما يبدو، كحالات أخرى مشابهة".

وأشار إلى وجود العديد من المعتقلين برفقة الحسيني، متوقعاً أن تقوم أجهزة أمن بالشرقية بـ"صناعة قضية مفبركة جديدة، بعد تمكنها من انتزاع اعترافات الجميع".