قالت الجبهة السلفية إنها تلقت رسالة من أحد أعضائها المعتقلين فى سجن استقبال طرة تفيد بأن الشيخ محمود شعبان المدرس بجامعة الأزهر، الذى تم إلقاء القبض عليه بعد تلفيق تهمة التحريض على العنف قد تعافى من الإصابة بالشلل النصفى التى قال إنه تعرض لها عقب إلقاء القبض عليه.
 
ونشرت الجبهة السلفية نص الرسالة التى تلقتها من محمد حسان أحد قياداتها وروى فيها قصة تعافى محمود شعبان وأن عدد من المحتجزين ساعدوه فى السير على قدميه لأول مرة منذ عدة أشهر.
 
الرسالة :
 
 
قالوا العيد فرحة .. قلنا أما نحن فىطرة فالعيد فرحتان ، فقد ساق الله لنا بشرى الفرج فجر يوم العيد بشفاء د. محمود شعبان فجأة بعد رحلة طويلة مع الشلل النصفى ، دام قرابة سبعة أشهر ، على أثر رؤيا عجيبة .. 
 
فعندما كنت أوقظه " كعادتى " قبل الفجر لصلاة القيام فوجئت به يرفع قدمه اليسرى " المريضة " و يده اليسرى حتى كادا يتلامسا و هو يقول بصوت خفيف مش قادر ثم هوى بقدميه على جاره فى الفراش د. هشام مشالى فابتسما و تركناه يواصل نومه ، ثم عاودت إيقاظه بعد قليل حتى قام و الدموع فى عينيه فاجتمعنا أنا و د. أشرف عبد المنعم و م. يوسف حوله و سألناه ، هل رأيت رؤيا ، فأجاب بنعم فقلنا بشر حتى نبشرك نحن أيضا بما رأيناه . 
 
فقص علينا رؤياه فقال " رأيت أن أحدا ينادى على : قوم عشان تمشى فقلت له مش قادر ، فكرر النداء : قوم عشان تمشى فقلت مش قادر .. 
 
فشد يدى اليسرى فقلت مش قادر فقال : قوم عشان تمشى فقمت واقفا على قدمى و رأيت باب الزنزانة مفتوحا ، فاستبشرت خيرا بالفرج " فبشرناه بما رأينا منه و هو نائم و شجعه د. أشرف على القيام و حاطه من حوله يحميه من السقوط فقام و سار على قدميه و حرك يديه بشكل طبيعى وسط تكبير الأخوة فى الزنزانة ، لتصل تكبيرات الفرحة بالشفاء تكبيرات العيد فأبشروا و كبروا الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر و لله الحمد.