أدانت أسرتى الصحفيين المعتقلين بسجن العقرب شديد الحراسة الصحفى أحمد سبيع والصحفى حسن القبانى ما يتعرض له ذويهم من انتهاكات جسيمة وحرمانهم من كافة حقوقهم.
وأعربت الأسرتين -في بيان لهما الخميس- عن بالغ قلقها إزاء هذه الانتهاكات الممنهجة التى تتبعها إدارة السجن والتى تخطت مرحلة تجريد الزنازين إلى حرمان ذويهم من التريض وحبسهم 24ساعة داخل الزنزانة وغلق الكانتين وقطع الكهرباء والماء طوال اليوم بإستثناء ساعة أو أقل ليلاً ومنع الزيارات عنهم وتعرضهم للسب والضرب وحرمانهم من الرعاية الصحية.
وأبدت الأسرتين استياءها الشديد من موقف نقابة الصحفيين المتقاعس وتؤكد أن كل ما تلقته الأسرتين لم يتعد الوعود الكلامية دون أدنى إنجاز يذكر وكانت الأسرتين قد تلقت وعود بنقل ذويهم من سجن العقرب سيئ السمعة وتسهيل اجراءات زيارتهما بل وزيارة وفد من النقابة إليهما وهو ما لم يحدث مطلقاً.
وحملت الأسرتين مسؤلية سلامة ذويهم لوزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون وتؤكد أن التصعيد القانونى والحقوقى مكفول لهما.
وطالبت أسرتى الصحفيين أحمد سبيع وحسن القبانى بالإفراج الفوري عنهما وتمكينهم من زيارتهما لحين الإفراج عنهم كما تطالب النقابة بالتحرك الجدى ومتابعة وضعيهما عن كثب وهو ما لم يتم إلى الآن.