واصل المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان إلقاء الضوء علي العائلات المصرية التي يقبع أفرادها خلف القضبان لا لشيء إلا أنهم إختاروا أن يكونوا معارضين للنظام الحالي في مصر.

ونشر المركز تقرير يلقي الضوء على احدى تلك العائلات وهي عائلة "المليجي " من القليوبية والمعتقل منها خمسة أفراد بينهم ثلاثة أشقاء وإبنين لأحد الأشقاء الثلاثة.

الأخ الأكبر في العائلة هو المهندس ." مصطفى محمد على المليجى" مدير عام ووكيل مديرية القوى العاملة بالقليوبية من مواليد ٤ يوليو ١٩٥٦.

الأخ الأوسط هو الدكتور" علاء محمد على المليجى" طبيب بشرى من مواليد١ يونيو ١٩٦٤

الأخ الأصغر هو المهندس "سامى محمد على المليجى" مهندس الكترونيات من مواليد ١٤ مارس ١٩٦٦

الإبن الأكبر للدكتور "علاء " هو "عبدالرحمن علاء محمد على المليجى" طالب بكلية التجارة جامعة بنها من مواليد 21-4-1993

الإبن الأصغر للدكتور"علاء" هو الطالب "معاذ علاء محمد على المليجى" طالب بالمعهد العالى للبصريات مواليد 21-9-1994

العائلة الآن بالكامل فى سجن إستقبال طرة .

تم اعتقالهم يوم ١٦ اغسطس ٢٠١٣ فى مايعرف بقضية احداث بولاق ابو العلا.

تم اعتقالهم فى طريق عودتهم من القاهرة وفى منطقة السبتية حينما إعترض طريقهم بلطجية ليختطفوا المهندس "سامى" و انهالوا عليه ضربا بالادوات الحادة بسبب لحيته فحاول أشقاؤه وأبناء شقيقه إنقاذه من أيديهم فقام البلطجية بالإعتداء عليهم جميعا وتسليمهم للشرطة التى ضمتهم لقضية بها ١٠٤ متهم.

وقد تم عرض الأشقاء الثلاثة على مستشفى بولاق ابو العلا يوم الإعتقال لإثبات إصابتهم فى المحضر، إلا أن النيابة العامة لم تأخذ بالتقارير الطبية ولم تلتفت إليها.

جدير بالذكر أن  تم نقلهم في أحداث ٣٠ أغسطس٢٠١٣ لسجن وادى النطرون ٤٣٠ عدة ايام قبل عودتهم لقسم بولاق ابو العلا مرة تانية وتعذيبهم على يد ضباط المباحث ثم ترحليهم فى آخر نوفمبر ٢٠١٣ لسجن وادى النطرون "1" قبل أن يستقروا حاليا فى إستقبال طرة.

والدة الأشقاء الثلاثة وجدة الأخوين الصغار حالتها الصحية لم تكن لتسمح لها بزيارتهم ولو لمرة واحدة منذ اعتقالهم وإزدادت حالتها تدهورا حزنا عليهم إلى أن توفاها الله فى مطلع شهر مايو ٢٠١٥

الإبنة الكبرى للمهندس "مصطفى" تمت خطبتها وزواجها دون رؤية والدها وأعمامها بسبب ظروف اعتقالهم.

و إلى الآن مازالت عائلة المليجي في إنتظار الحكم في القضية التي تم وضعهم فيها دون أي سند قانوني.