انتكاسة جديدة تشهدها مصر علي يد القضاء الذي يفترض أن ينحاز للعدالة مجردة عمياء ، غير أن الكارثة أنه استباح أرواح أصحاب رأي وصحفيين مصريين بتهم باطلة هي والعدم سواء .

أسر معتقلي الصحافة بمصر إذ ترفض أحكام الإعدام والسجن بالمؤبد التي طالت الصحفيين والإعلاميين وكتاب الرأي في قضية تعرف إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة" فإنها تؤكد أن هذا الانتقام من الصحفيين بات واضحا من تلك المحكمة التي سبق وأن وجهت في وقت سابق سهام انتقامها لنشطاء وساسة وتحدث قاضيها في إحدي الصحف عن رأيه المناهض للمعارضين للسلطات الحالية .

وتطالب أسر معتقلي الصحافة كل المنظمات الحقوقية وكل الكيانات الداعمة لحرية الصحافة والرأي أن تنتفض وتعبر عن رفضها لهذا الحكم الجائر .

وتؤكد أسر معتقلي الصحافة إن نقابة الصحفيين عليها دور كبير في الانحياز لحقوق أبناء المهنة الذين طالتهم أحكام جائرة اليوم ومنهم الأستاذ احمد سبيع والاستاذ هاني صلاح الدين وتواصل دعمها لقضايا الصحفيين المعتقلين المضطهدين جميعا بلا استثناء .

وإن الأسر لديها يقين إن استمرار أصوات المؤيدين للحريات في رفض هذا الحكم الجائر سيكتب لها النجاح في فضح هذا الانتقام والخروج عن القانون والعدالة

القاهرة 11 إبريل 2015